بلدية رام الله تنظم مهرجان الزيتون السنوي السادس
نشر بتاريخ: 06/11/2013 ( آخر تحديث: 06/11/2013 الساعة: 17:02 )
رام الله - معا - افتتحت بلدية رام الله، اليوم الأربعاء، فعاليات مهرجان الزيتون السادس، الذي يأتي في إطار تفاعلها مع المجتمع المحلي لتأكيد رمزية شجرة الزيتون ودورها في تعزيز البقاء والصمود، بالشراكة مع مركز بيسان للبحوث والإنماء ومركز التعليم البيئي.
وقال نائب رئيس بلدية رام الله سامح عبد المجيد في كلمة افتتاح المهرجان ان بلدية رام الله تنظم المهرجان للحفاظ على شجرة الزيتون كرمز وطني ومصدر دخل للمواطن الباقي على ترابه وأرضه، وعلى مساحة بيئية خضراء، متوجها بالشكر لكل من مركز التعليم البيئي الذي ساهم في تنظيم هذا المهرجان مع بلدية رام الله ومنذ سنوات. وشكر شركاء المهرجان مركز بيسان للبحوث والإنماء، وجميع الفرق الفنية والمدارس المشاركة في المهرجان.
وأكد رئيس اللجنة الثقافية في البلدية عمر عساف في كلمته بحفل افتتاح المهرجان بقصر الثقافة في رام الله، أهمية المهرجان وفعالياته للاحتفاء بشجرة الزيتون والترويج للمنتج المحلي الذي يتمتع بجودة عالية ليصل إلى المواطن بأسعار مناسبة تراعي جهد الفلاح.
وأوضح أهمية استهداف المهرجان لفئة الأطفال الذين نعول عليهم كثيرا فهم جيل المستقبل وهم من سيحافظ على بقاء شجرة الزيتون رمز الوطن أمام غطرسة الاحتلال. وكشف عن جائزة ستنظمها البلدية العام المقبل لأفضل مقال صحفي او قصيدة حول شجرة الزيتون.
من جانبه، شدد القائم بأعمال مركز بيسان للبحوث والتنمية اعتراف الريماوي على أهمية شجرة الزيتون لشعبنا معنويا وثقافيا في مواجهة الاحتلال الذي يستهدف أراضينا ويقتلع أشجارنا.
وأكد ضرورة الاستثمار بهذه الشجرة وكافة القضايا التنموية المتعلقة بالزراعة وتطوير النماذج الزراعية المحلية والوطنية ودعم التعاونيات والمنشآت الصغيرة باتجاه الاعتماد على الذات، محذرا من خطر المناطق الصناعية المشتركة وبدائلها الزراعية.
يذكر أن المهرجان يأتي لتأكيد جملة قيم ومبادئ متعلقة برمزية شجرة الزيتون رمز البقاء والصمود والهوية في مواجهة سياسة الاحتلال ومستوطنيه، والمطالبة بدعم الأراضي الزراعية والفلاحين، والمساهمة بالتعريف بالمنتج المحلي ما يفتح الآفاق لتسويقه.
وشمل المهرجان افتتاح أكشاك تسويق لعرض وتسويق الزيت والزيتون ومنتجات التعاونيات، إضافة إلى منتجات حرفية وصناعة يدوية لجمعيات ومؤسسات من مختلف المحافظات، وتقديم عروض فنية فلكلورية لمعهد إدوارد سعيد ومسرح الحارة وعدد من فرق الدبكة والرقص الشعبي لعدد من طلبة مدارس رام الله.