الأسير هيثم صالحية يدخل عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال

رام الله - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير هيثم عزات عبد الله صالحية (30 عاما)، من مدينة رام دخل عامه الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية "أمينة طويل" ان قوات الاحتلال اعتقلت الأسير صالحية بعد مطاردة استمرت عاما وتسعة أشهر، وذلك في أول يوم من شهر رمضان بتاريخ 6/11/2002، حيث أصدرت بحقه حكم بالسجن المؤبد مرتين بتهمة قتل مستوطن والانتماء لكتائب شهداء الأقصى، وتعرض لتحقيق لأكثر من 3 أشهر متواصلة، وبعد انتهاء فترة التحقيق تم نقله الى العزل الانفرادي الذي استمر 3 سنوات متتالية في عزل بئر السبع وعزل عسقلان ونفحة.

وبينت الطويل ان الأسير صالحة كان قد تعرض لمحاولة اغتيال داخل سجون الاحتلال التي قامت بإغراء احد العملاء في سجن "ايشل" ببئر السبع فى كانون ثاني من العام 2011 ليقوم بوضع حبة سم في فنجان القهوة الخاص بالأسير، ما أدى إلى إصابته بالإغماء مباشرة وتقيؤه الدم، ولا زال يعاني الأسير صالحية على إثر تلك الحادثة من مشاكل في الكبد والكلى وإضرابات في القلب، وقد ساومته إدارة السجون حينها بعدم الحديث حول موضوع الاغتيال مقابل تقديم العلاج المناسب له، إلا انه رفض خوفا من تكرار تلك الحادثة مع اسرى آخرين.

وأشارت الطويل إلى ان الأسير صالحيه تعرض للعزل الانفرادي في سجن ريمون مرة أخرى فى بعد محاولة اغتياله بستة أشهر، وفرض سلسلة من العقوبات عليه منها حرمانه من الزيارة لمدة 3 شهور، وفرض غرامه ماليه عليه تقدر بـ200 دولار، ومنعه من استخدام الكنتين لمدة 3 شهور، وإبقاؤه منفردا في زنازين العزل، الأمر الذي دفعه للدخول فى إضراب عن الطعام استمر لمدة أسبوعين متتالين. حتى قامت الإدارة بإخراجه من العزل ونقله إلى القسام في سجن بئر السبع.

ورغم مرور ما يزيد عن عامين ونصف على محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأسير الا انه لا يزال يعانى من أثارها الصحية السيئة، ويهدد بالدخول في إضراب المفتوح عن الطعام ان يتم متابعة حالته الصحية، وإعطائه العلاج المناسب، حيث تطورت حالته بوجود التورمات في كافة مناحي جسده.