الجبهة الديمقراطية: الاقتتال الفلسطيني والفلتان شجعا إسرائيل على مواصلة جرائمها

غزة - معا - استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجزرة المستمرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة أمس لدى استهدافها ديوان آل الحية ومنزل النائب خليل الحية ثم استهداف سيارة مدنية في شمال القطاع.

واعتبرت الجبهة في تصريح وصل "معا" نسخة عنه في رام الله هذا العدوان جريمة حرب مزدوجة لكونها أودت بحياة مواطنين مدنيين أبرياء، كما أنها استهدفت قائدا ونائبا منتخبا من ممثلي الشعب الفلسطيني فضلا عن أنها تهدف إلى إدامة النزيف الفلسطيني والتسبب بمزيد من الإرباك والفوضى للحالة الداخلية.

وطالبت الجبهة مجلس الأمن الدولي بالتدخل من أجل حماية المدنيين الفلسطينيين عبر الضغط على إسرائيل لمنعها من مواصلة استهداف السكان المدنيين.

كما وطالبت الجبهة كافة القوى الفلسطينية والأجهزة الأمنية وأجنحة المقاومة والتشكيلات العسكرية المرتبطة بالفصائل بالعمل لتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال الهادفة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني برمته، من خلال التزام اتفاقات الهدنة الداخلية، وتحريم الاقتتال ومغادرة نهج المحاصصة والإقلاع عن محاولات تعميمه على الأجهزة الأمنية، واخضاع العمل المقاوم وتكتيكاته وتوقيته للمصالح الوطنية العليا للشعب لا للحسابات الفصائلية الضيقة.