إسرائيل أمام أزمة مع الاتحاد الأوروبي
نشر بتاريخ: 08/11/2013 ( آخر تحديث: 08/11/2013 الساعة: 13:19 )
بيت لحم- معا - تلقت إسرائيل رسائل من جهات أوروبية تدعو فيها إلى ضرورة اتخاذ خطوات تمنع استمرار تدهور العلاقات مع عدد من الدول الأوروبية.
وقال مستشار العلاقات الخارجية الإسرائيلية في أوروبا، ميتا كولاندو، إن "وجود تدهور دائم في العلاقات مع إسرائيل بات واضحاً إذ إن الخطوط التي توجهنا هي جزء من الخط السياسي، الذي تحول إلى سياسات أوروبية منذ السبعينيات".
ولم يخف الاسرائيليون قلقهم من هذه التطورات، وذكر مسؤول سياسي رفيع المستوى، أن المكانة الاسرائيلية في العالم تتراجع نتيجة استمرار الخلافات مع الولايات المتحدة، بشأن موضوعي الملف النووي الإيراني والمفاوضات مع الفلسطينيين، وهو ما يثير القلق الكبير بين اوساط المسؤولين فتدهور العلاقات مع الاتحاد الاوروبي، أمر سيمس بمكانة اسرائيل بشكل كبير.
وتناقلت مصادر اعلامية اسرائيلية ان العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والبرلمان الأوروبي في بروكسل قد شهدت توتراً في السنوات الأخيرة، خاصة مع استمرار البناء في مستوطنات الضفة الغربية، ما قبل الجمود السياسي بين الجانبين، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي الى اتخاذ قرر تعليق اتصالاته مع المؤسسات الإسرائيلية التي تعمل خارج الخط الأخضر.
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي عن ميتا كولاندو قوله إن "الدول الأوروبية مهتمة بدفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الأمام واستمرار الجلوس على طاولة المفاوضات، والاهم من هذا التقدم بخطوة الى الأمام من خلال عدم التوسع والتسرع في إعادة العلاقات مع إسرائيل".
يشار إلى أن الاتحاد الاوروبي كان قد قرر تحديد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأسواق الأوروبية.