السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللاعبة مريانا مسلم: تحلم بلقب الدوري واللعب مع المنتخب

نشر بتاريخ: 08/11/2013 ( آخر تحديث: 08/11/2013 الساعة: 14:21 )
غزة _معا _كامل غريب : تَعتبر كرة القدم أهمّ ما في حياتها فبدأت تعطيها كل وقتها وأحلى أيامها في فريقها أرثوذكسي بيت ساحور في دوري النسوي الفلسطيني لكرة القدم ، أنها الشابة مريانا مسلم ابنة ال 17 عاما اختارت كرة القدم طريقها منذ وصولها سن العاشرة وهي تلعب كرة القدم مع الأطفال مبكرا وخاضت سباق للضاحية أكثر من مرة وحصلت على المرتبة الأولي في كل سباق وهو ما شجعها على الانتقال من العاب القوي لكرة القدم وبدأت بمزاولتها وقدمت مستوي مبشر للاعبه صاعدة في الدوري النسوي .

ووصلت مريانا تجربتها حتى الآن في كرة القدم رائعة جداً اكتسبت خلالها خبرة جيدة ، وقد تطور أدائي بفعل المستوى العالي الموجود في فريقي أرثوذكسي بيت ساحور فتشعر بالاهتمام الكبير الذي يتلقاه اللاعبة والمتابعة الحثيثة لكل خطوة معتبرة الظهور في الدوري النسوي مميزة وفي تطور مستمر رغم أنها زالت كرة القدم مجرد هواية، فحتى هذا الوقت لم تعطَ اللعبة حقها بعد، رغم وجود ملاعب للتمارين وخوض المباريات .

وقالت مريانا أن اللاعبات الفلسطينيات " فيهُن الخير والبركة"، إذ هناك عدد لا يستهان به يمكنه التفوق ، فهنّ يملكنَ الخبرة والمهارة الكافيتين للظهور بشكل لائق في المستطيل الأخضر .

وتري مريانا أن أولي خطوات تطور اللاعبة الفلسطينية هي ضرورة التخلي عن فكرة أن كرة القدم هي مجرد هواية تمارسها مثل غيرها من الهوايات الأخرى ويبقى الدور الأساس للإعلام الذي يساهم في إيصال اللعبة إلى خارج البلاد ويساهم في رفع شأنها، ووجود النقد البنّاء الذي يدفع باللاعبة إلى إتقان ما تفعل بعدما تكون مدركة أنّ هناك إعلاماً وصحافة يلاحقانها.

وحول تقييمك للدوري يمكن وصف موسم كرة القدم لهذا العام بأنه الأجمل واتوقع ان تكون المنافسة مشتعلة حتى المراحل الأخيرة، ونحن قدمنا في أرثذوكسي بيت ساحور مستوي جيد رغم خسارتنا من الديار ونطمح للتفوق في بقية اللقاءات رغم ان الفريق ينقصه الدعم المادي والمعنوي لكي يبقي منافسا قويا .

وتري مريانا أن كرة القدم النسوي يمكن تطويرها أولاً بالدعم المادي وهو العامل الأهمّ. وثانياً بإقامة بطولات ودية دولية يمكن للاعبة من خلالها الاحتكاك واكتساب الخبرة وصقل المهارات الفنية والبدنية من جرّاء التنافس مع لاعبات تفوقهنّ إمكانات وطاقات.

وحول أحلامها وطموحاتها قالت : أنا أحب كرة القدم حتى الجنون وأمارسها بكل جدية لأنني مؤمنة بأنه يمكن لأي فتاة تحب هذه اللعبة أن تصل من خلالها إلى أبعد الحدود، ولهذا احلم بان اكون لاعبة مشهورة والعب للمنتخب النسوي الفلسطيني وتحقيق انجازات كبيرة معه آسيويا ودوليا وحلم بلقب الدوري النسوي مع أرثوذكسي بيت ساحور.