فتح تدين جرائم اسرائيل وتحذرها من العواقب

رام الله- معا- أدانت حركة فتح في الضفة الغربية، ما وصفته بالحرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزه.

وأكدت فتح "أن اسرائيل استأنفت مسيرة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، عبر القتل الجماعي المنظم بطائراتها ومدفعيتها في غزه".

جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير، الذي أضاف، "إننا إذ ندين هذه الجرائم، وندعو المجتمع الدولي التدخل الفوري للجم آلة الحرب الاحتلالية بحق شعبنا وأهلنا ومقاومينا، وعلى اللجنة الرباعية تحمل مسئولياتها كاملة لوقف التدهور الناجم عن التصعيد الاسرائيلي الشامل،".

وحذر الناطق من هذا التصعيد الذي يدفع بالمنطقه الى حافة الهاوية والانهيار، ويعرض المنطقة الى فوضى شاملة تتحمل اسرائيل مسئوليته، وعواقبها الوخيمة.

وأوضح الزعارير، أن الشعب الفلسطيني لم يرفع الراية البيضاء يوما عبر ستين عاما من القتل والتدمير والتهجير، ولن يرفعها مستقبلا لأنه صاحب حق لن يندثر أو يتقادم".

وأكد في هذا الصدد أن اسرائيل ستواجه في غزه طرفا واحدا موحدا هو المقاومة الفلسطينية بكل تشكيلاتها، دفاعا عن أهلنا وأبنائنا، وعليها أن لا تتوهم أن المقاومة تشظت الى أطراف مختلفة ومتناحره، تتمكن من خلالها الاستفراد بشعبنا دون مقاومة.