استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني

جنيف- معا - تتواصل المحادثات النووية بين ايران ومجموعة الدول الكبرى 5+1 في جنيف السبت في يوم ثالث من المفاوضات حول الملف النووي الايراني على امل التوصل الى اتفاق ينهي عقدا من التوتر وفرصة للجانبين لاثبات حسن النية.

وتتمحور هذه المحادثات حول اقتراح ايراني يدل على تغيير في النهج بشأن هذا الملف منذ انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني في آب/اغسطس الماضي.

وقال مسؤول اميركي إن المفاوضات الجارية في جنيف بين ايران والقوى الغربية حول مستقبل البرنامج النووي الايراني قد مددت ليوم اضافي.

ونقلت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله "ننوي التوصل الى نتيجة طويلة الامد ينتظرها العالم كله"، مؤكدا ان لا احد من المشاركين يرغب في مغادرة جنيف "من دون نتيجة ايجابية".

واكد انه في حال حدث العكس "سيكون ذلك خطأ استراتيجيا".

ونقلت صحيفة " لوس انجلوس تايمز" الأمريكية عن مصادر دبلوماسية غربية ذات علاقة بالمفاوضات قولها ان صعوبات غير متوقعة ظهرت في المشهد وان المفاوضات قد تطول أكثر من المتوقع الأمر الذي أكده أيضا وزير خارجية فرنسا " لوران فابيوس".

وقال الوزير " فابيوس" خلال مقابلة منحها اليوم لمحطة الراديو الفرنسية " انتر راديو" لا يوجد أي ضمان لإمكانية التوصل حاليا لاتفاق نووي مع إيران ويجب علينا أن نأخذ بجدية كبيرة مخاوف إسرائيل ودولا أخرى في المنطقة.

واضاف "في الوقت الذي أتحدث فيه لا يمكنني القول بان هناك ضمانة لتحقيق النفاق مع إيران خلال جولة المفاوضات الحالية".

من ناحيتها نقلت "لوس انجلوس تايمز" عن مصادر دبلوماسية غربية قولها "تواجه المفاوضات صعوبات غير متوقعه ويمكن ان تستمر حتى الأسبوع القادم " وفيما رفضت المصادر توضيح شكل الصعوبات وقال الوزير الفرنسي ان إحدى الصعوبات تتمثل ببناء مفاعل البلوتونيوم وهو مسار موازي لمسار تخصيب اليورانيوم يسمح لإيران بإنتاج قنبلتها النووية.