لأول مرة- الامن الفلسطيني يحارب "الجريمة المنظمة" في ضواحي القدس
نشر بتاريخ: 09/11/2013 ( آخر تحديث: 09/11/2013 الساعة: 16:12 )
بيت لحم - تقرير معا - لأول مرة منذ قيام السلطة دخلت قوات الامن الفلسطيني الى القرى والبلدات المحيطة بالقدس التي تخضع للسيطرة الامنية الاسرائيلية في محاولة للقضاء على الاعمال الاجرامية التي تكاد تصل الى الجريمة المنظمة.
هذه القرى والبلدات كالرام وبيت حنينا وشعفاط وعناتا والسواحرة, تقع تحت الاحتلال. ولا تعيرها اسرائيل اي اهتمام امني او قانوني مما جعلها ملاذا للفارين من وجه العدالة وانتشار السرقات والتجارة بالمخدرات والاعتداء على ممتلكات السكان, ما جعل السلطة تطلب مساعدة الدول الصديقة للتدخل لدى اسرائيل للسماح لقواتها الامنية بالدخول الى هذه المناطق ومحاربة الجريمة, كما قال المتحدث باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري لوكالة معا.
واضاف الضميري " نعم وصلتنا شكاوى واتصالات من المواطنين في الرام التي بدأت الحملة الامنية فيها امس الجمعة واسفرت حتى اللحظة عن اعتقال 25 مطلوبا, ونتمنى ان نتمكن من دخول البلدات الاخرى" .
لكن الضميري ينفي ان يكون دخول قوات الامن الفلسطينية الى تلك البلدات ياتي في اطار تسلمها من اسرائيل, مضيفا" ليس لدي معلومات عن اي ارتباط سياسي...لكننا نتمنى ذلك وطلبنا التدخل بسبب ان شرطة الاحتلال لا تقوم بدورها الاخلاقي والامني في تلك البلدات مما فاقم انتشار الجريمة التي تهدد السلم الاهلي ".
وكشف الضميري ان الجرائم التي تمارس في تلك البلدات تكاد تصل الى مستوى الجريمة المنظمة في بعض القضايا كالسرقات والسطو المسلح.
وقال الضميري ان الحملة الامنية ليس لها وقت محدد ويعتمد ذلك على معالجة الحالة الامنية المتدهورة.
ونفى ان يكون لدخول قوات الامن الفلسطينية علاقة بمحادثات تمت العام الماضي بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني والأردني ضمت ضباطاً كبار في الأمن لتنسيق التعاون ضد الجرائم.
واضاف الضميري"نحن دخلنا بلدة الرام دون وجود اي قوة عسكرية اسرائيلية".