الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: استغلال حماس لإسم عرفات جريمة اغتيال لوعي الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 09/11/2013 ( آخر تحديث: 09/11/2013 الساعة: 12:46 )
رام الله- معا - اعتبرت حركة فتح استخدام واستغلال حماس لاسم القائد الشهيد ياسر عرفات 'ابو عمار' ومنعها في الوقت نفسه احياء ذكرى استشهاده في قطاع غزة صورة اخرى من جرائم الاغتيال المعنوي والسياسي الذي مارسته حماس ضد الرئيس الراحل عرفات، والرئيس ابو مازن وريث المنهج النضالي الوطني للحركة.

وجاء في بيان للحركة صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم السبت: 'لقد ابرزت حماس تناقضا واضحا بين خطابها الاعلامي وموقفها الحقيقي من قضية استشهاد قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، واهم رموز حركات التحرر في العالم الرئيس ابو عمار عندما قررت منع احياء الذكرى التاسعة لاستشهاده، وهذا ما يعني لنا محاولة اغتيال سياسي لمكانة الرئيس الشهيد ابو عمار في ذاكرة ووعي الشعب الفلسطيني، كما كانت تفعل في حياته عندما كانت توجه اعمالها العسكرية لعرقلة نضاله السياسي، ومنعه من تحقيق أي تقدم على طريق البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقضية فلسطين، وما استخدام حماس لملف عملية اغتيال اسرائيل المادي للرئيس الشهيد أبوعمار، وتهجمها اعلاميا على اللجنة المركزية للحركة ورئيسها وقائدها العام إلا (مزاودة) رخيصة مكشوفة الأبعاد والأهداف، فحماس التي استهدفت المنهج النضالي الوطني للرئيس الشهيد أبو عمار في حياته، حيث عملت على اضعاف قرارات القيادة الفلسطينية بأعمال وعمليات اضرت بحق الشعب الفلسطيني المشروع بالمقاومة، نرى قادتها اليوم يحاولون النيل من حركة فتح، عبر لغة التشكيك بإخلاص ووفاء قيادة الحركة (اللجنة المركزية) ورئيسها وقائدها العام ابو مازن لشهداء فلسطين على رأسهم الفدائي الأول ياسر عرفات'.

وأضافت الحركة في بيانها: 'ان كان قادة حماس صادقون في مشاعرهم – ونحن نشك بذلك – فما عليهم إلا الاعتذار للشعب الفلسطيني عن انقلابهم على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية التي أسسها ياسر عرفات والالتزام بمنهج الوحدة الوطنية، ومطابقة أفعالهم مع خطابهم الاعلامي وبياناتهم الصحفية.. فالخداع لا يمكن تمريره على شعب ذكي وحافظ للذاكرة كشعبنا الفلسطيني'.

وأكدت الحركة في ختام بيانها: 'لا تحتاج حركتنا الرائدة والقائدة كحركتنا اذنا لإحياء ذكرى استشهاد قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة التي اعادت للشعب الفلسطيني مكانته الحقيقية على الخارطة السياسية والجغرافية في العالم، فشعبنا اعظم واكبر من طلب الاذن من الانقلابيين بغزة ليعبر عن وفائه للقائد الرئيس الشهيد ولكل شهداء فلسطين وقادته العظام '.