استطلاع: ليبرمان سيفوز بخمسة مقاعد فقط لو أجريت الانتخابات

القدس - معا - أشار استطلاع اسرائيلي أنّه لو أجريت الانتخابات في إسرائيل اليوم لحظي حزب "يسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان – الذي تم تبرئة ساحته في محكمة الصلح الأربعاء - بخمسة مقاعد فقط، فيما لو انفصل عن الليكود وخاض الانتخابات بصورة فردية، إلا أن قوة اليمين والمتدينين في هذه الحالة – أي حالة الانفصال – ستزيد من 65 مقعدا اليوم إلى 69 مقعدا.

وأشار الاستطلاع الذي نشرته أمس الجمعة صحيفة "سوف-هشافوّع" (نهاية الأسبوع)، إلى أن حزب الليكود الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو سيحظي بـ36 مقعدا (31 في الكنيست الحالية)، و"يش عتيد" بزعامة وزير المالية يئير لابيد كان سيخسر ثمانية مقاعد تقريبا من قوته – ليحصل على 11 مقعدا بدل 19 مقعدا اليوم.

ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد "بانل بوليتيكس" فأن حزب العمل بزعامة شيلي يحيموفيتش كان سيحافظ على قوته وسيفوز بـ15 مقعدا. وكذلك الأمر بالنسبة لحزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينيت الذي كان سيحافظ على 12 مقعدا، في حين كان حزب "شاس" المتدين لليهود الشرقيين بزعامة أرييه درعي – الذي فقد زعيمه الروحي الحاخام عوفاديا يوسيف قبل أكثر من شهر - كان سيفقد مقعدين ليتراجع من 11 إلى تسعة مقاعد فقط، في حين سيحصل على 13 مقعدا لو بقي التحالف بين نتنياهو وليبرمان - حيث سيحصلان معا على 32 مقعدا (بدل 31 اليوم).

وسيحافظ كذلك الحزب المتدين الأشكنازي "يهدوت هتوراه" على المقاعد السبعة التي حصل عليها في الكنيست الـ19.

أما حزب "هتنوعاه" (الحركة) بزعامة كبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني فسيخسر هو الآخر مقعدين ليحصل على 4 مقاعد بدل المقاعد الستة اليوم.

"ميرتس" اليساري سيضاعف من قوته
ومفاجأة الاستطلاع هو حزب "ميرتس" اليساري بزعامة زهافا غالؤون الذي كان سيضاعف من قوته تقريبا ويحصل على 11 مقعدا بدل 6 مقاعد اليوم - حتى لو بقي التحالف بين "الليكود" و"يسرائيل بيتنا".

أما بالنسبة لحزب "كاديما" بزعامة شاؤول موفاز، الذي شغل منصب رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الأمن سابقا – فإنه لن يجتاز نسبة الحسم، وسيغيب نهائية عن الحلبة السياسية.

أما بالنسبة للأحزاب العربية، فوفقا للاستطلاع ستفقد القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير بزعامة إبراهيم صرصور مقعدا واحدا حيث ستفوز بثلاثة مقاعد بدل 4 اليوم. وستحافظ كل من الجبهة (4 مقاعد) والتجمع (4 مقاعد) على قوتهما.

ووفقا للاستطلاع الذي شمل 530 إسرائيليا فوق سن 18 عاما، فأنّ غالبية الإسرائيليين لا يريدون عودة ليبرمان – الذي ستصادق الحكومة الإسرائيلية غدا الأحد على عودته كوزير الخارجية في حكومة نتنياهو – لمنصب وزير الخارجية. فقد قال 57% من المستطلعة آراؤهم إنّ ليبرمان لا يمكن أن يشغل منصب وزير الخارجية، لأنه غير ملائم.