السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أبو مازن" يبحث مع نظيره المصري تطورات المفاوضات والمصالحة

نشر بتاريخ: 10/11/2013 ( آخر تحديث: 10/11/2013 الساعة: 17:36 )
القاهرة- معا - اطلع الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، الرئيس المصري عدلي منصور على آخر التطورات السياسية وبشكل خاص المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.

وبحث "أبو مازن" مع منصور خلال الاجتماع الذي عقد في قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة ووصف بالايجابي والبناء مجمل التطورات الفلسطينية في ظل استمرار الاستيطان والتصعيد الإسرائيلي، بالإضافة إلى نتائج لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لإنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية وتطبيقه برعاية مصرية، حيث قدم الرئيس الشكر للقيادة المصرية على جهودها المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومناصرته ودعم حقوقه الثابتة، وعلى مساعيها الجادة لطي صفحة الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية.

وفي وقت لاحق، انضم الوفدان الفلسطيني والمصري للاجتماع، حيث حضر عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمستشار أكرم هنية، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى القاهرة بركات الفرا. فيما حضر عن الجانب المصري: وزير الخارجية نبيل فهمي، ورئيس جهاز المخابرات العامة الوزير محمد التهامي، والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني.

واجتمع الرئيس عباس في مقر وزارة الدفاع المصرية اليوم الأحد، مع وزير الدفاع المصري النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

وتناول اللقاء التطورات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وانعكاسها على عملية السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط، واستعرض الجانبان الموقف السياسي الراهن والجهود المبذولة لتوحيد الصف وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

واكد السيسي أن مصر ستظل دائما تدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة.

وفي ذات السياق أكد إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ترحيب بلاده باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والجهود الأمريكية في هذا الصدد.

وأوضح بدوي في بيان صحفي له اليوم أن مصر لديها قلق وشكوك حول ما يمكن أن تسفر عنه تلك المفاوضات من نتائج، خاصة ضوء استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المدمر لفرص السلام، فضلا عن الاستفزازات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للحرم القدسي الشريف.

وأكد بدوي أن مصر استعادت مكانتها ودورها الإقليمي بعد ثورة 30 يونيو وهو الدور المساند والداعم أبدا للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.