فتح: "ياسر عرفات" اسم بحجم وطن ورمز كفاحي إنساني عظيم
نشر بتاريخ: 10/11/2013 ( آخر تحديث: 10/11/2013 الساعة: 17:39 )
القدس - معا- جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عهدها مع الشعب الفلسطيني وثباتها على المبادئ الوطنية للحركة التي خطها الرئيس القائد العام الشهيد ياسر عرفات أبو عمار قولا وعملا، والتي اصبحت بفضل نضال شعبنا مدرسة التحرر الوطنية العربية والعالمية الأبرز في عالم حركات التحرر.
وجاء في بيان للحركة صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات: "ان قيادة الحركة ومناضلوها المؤمنون بقدرة الشعب الفلسطيني وإرادته العظيمة ماضون على منهج الكفاح الوطني الذي افنى ياسر عرفات عمره في خنادقه وميادينه حتى تحقيق الأهداف الوطنية التي استشهد دونها مؤسس حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وقائد ثورة الشعب الفلسطيني الفدائي المناضل القائد أبوعمار".
وحيت الحركة روح الرئيس الشهيد فجاء في البيان :" اننا اذ نحيي اليوم ذكرى استشهاد ابو الرئيس القائد ابو عمار فإننا على يقين ان اسم عرفات بات محفورا في العقل الجمعي والفردي لشعبنا، وأصبح رمزا من رموز شعبنا التاريخية الحاضرة في امسنا ويومنا ومستقبلنا، كما باتت روحه الوطنية الكامنة فيينا ، مصدر قوة الشخصية الوطنية الفلسطينية، ومبعث الفخر بهويتنا وثقاتنا الوطنية العربية والإنسانية التي حرص الرئيس الشهيد أن تكون سلاحنا الأقوى في مقاومة المشروع الاحتلالي الاستيطاني".
وأكدت فتح فخرها واعتزازها بالشعب الفلسطيني العظيم الذي اعطى ياسر عرفات ما يستحق من الحب والوفاء ، عاكسا حب ابو عمار العظيم له ، فقد كان ياسر عرفات اسما بحجم وطن ، فأصبح اسمه علما من علامات التاريخ والجغرافيا والثقافة الفلسطينية ، وما كان لياسر عرفات أن يتحقق له ذلك لولا اخلاصه وصدقه في نضاله ، وعشقه للإنسان الفلسطيني ، واحترامه لكرامته وقيمته، وتجذره روحيا وماديا بأرض السلام فلسطين ولوطنه المقدس فلسطين حيث اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومهد المسيح عليه السلام".
وعاهدت فتح جماهير الشعب الفلسطيني على احياء منهج عرفات الوطني حتى يتحقق النصر والتحرير والاستقلال وقيام دولة فلسطين التي اسس لها ابو عمار ، بسلطة وطنية فلسطينية ورفع علم فلسطين التاريخي على ارضها مرفرفا في سمائها، كما تعاهد على ان تظل فتح قائدة مسيرة النضال حتى يرفع شبل او زهرة علم فلسطين على اسوار القدس ومآذن وكنائس القدس، كما تنبأ ياسر عرفات، الذي استشهد في اعظم ملحمة صمود بوجه حصار دولة الاحتلال وجيشها على بعد مرمى حجر من القدس.