عنانيات ....

ابو عمار الفارس الرياضي الأول رحمك الله وانت لنا عنوان

بقلم – منتصر العناني

كانت ولا زالت تدق كلماتك الرنانة في عقولنا وراسخة باقية لنورثها لأبناءنا وابناء ابناءنا حتى مغادرة الحياة , كان الفارس الذي يتحدث بطلاقة المناضل والمتحدي والحريص والمقاوم بالبندقية لمن يواجهنا ورافع غصن الزيتون لمن يُريد سلاماً ,لا يؤمن الا بالحرية والإستقلال والحفاظ على الثوابت كان قائداً رمزاً عظيماً حملته كل الأيدي لتتغنى بعظمة هذا الرجل الكبير فينا وهز العالم بأركانه لما قدمه لشعبه حتى إستشهاده ليرفض الموت الا شموخاً ولم تنحني له هامة أمام الخصوم بل وإستشهد لرفضه تحت عنوان كان يردده لن نركع لن نركع ما دام لنا طفل يرضع وسيرفع شبل أو زهرة علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها مؤمنا برسالة شعب فلسطيني حملها منذ نعومة أظفاره ليكون مقاوما بكل كلمة من معنى حتى حقق حلمه الأول وليس الآخير العودة الى فلسطين حضنه الدافئ وترابها التي أراد أن يستشهد فيها دفاعا وإستكمالا لمسيرته الطويلة في النضال ضد المحتل وحقق وسلم الرسالة لمن بعده .

في هذا اليوم إسشتهد ابو عمار رمز الشعب الفلسطيني في الذكرى التاسعه لإستشهاده لنقول لروحه المُحلقة في سماء فلسطين أن الحرية والتحرر من الإحتلال على دربك سائرون وعلى نهجك مؤكدون أن فلسطين ستكون للفلسطينين وان المحتل إلى زوال وأن القدس التي بت تحلم أن تكون ستعود وان أشبالك وزهراتك لن يركعوا ابداً فحملوا الراية منك اليك وكل محبيك يا ابى عمار , في هذا اليوم نجدد العهد والولاء لك مع دعوتنا لله أن ينصرنا وان ينصرنا .

اليوم ابو عمار أحييت فينا وفي كل لحظة ما حيينا قوة إرادتك بل ويتجدد فينا الصلب والمقاومة حب الارض وفلسطين التي احببت وإستشهدت أن نكرس حياتنا وارواحنا التي تناجي روحك الطاهرة وكل الشهداء والأسرى البواسل أن نبقى المطلين الحريصيين على هذه الامانه التي حملتنا اياها ونحنُ وروحك ورح الشهداء والله أولا بفضله سيكون معنا حتى النصر حتى النصر حتى النصر , أنت الفارس الأول والمغوار وانت الرياضي الذي أحببت وأنت الباقي فينا غبت عنا ولكنك لم تمت فانت باق فينا حتى الحلم الأكبر بإذن الله قريب ......رحمك الله ابا عمار وروحك باقية فينا ما حيينا رحمك الله ابو عمار ...أنت خالد فينا ......

[email protected]