جامعة بيرزيت تنظم يوماً مفتوحاً تحت عنوان" اليوم الألماني" لتعزيز الروابط الفلسطينية الألمانية
نشر بتاريخ: 22/05/2007 ( آخر تحديث: 22/05/2007 الساعة: 10:32 )
رام الله - معا - نظمت الرابطة الفلسطينية الألمانية الأكاديمية في جامعة بيرزيت وبالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتبادل الثقافي" DAAD" امس الاثنين يوماً مفتوحاً بعنوان" اليوم الألماني".
حيث تضمن فعاليات وعرض لنشاطات مجموعة من المؤسسات الألمانية العاملة في فلسطين، وبالتحديد المؤسسات المهتمة بتقديم المنح الدراسية ومشاريع البحث العلمي والتبادل الثقافي والخدمات المجتمعية وتطوير البنى التحتية.
وقام بافتتاح النشاط د. مروان غانم عضو الرابطة، تلاه كلمة مدير التخطيط والتطوير د. عادل الزاغة الذي ألقى كلمته بالنيابة عن رئيس الجامعة، رحب فيها بالحضور وأكد فيها على أهمية عقد مثل هذه النشاطات وبالأخص في جامعة بيرزيت، مؤكداً على دورها في فتح المجالات للأساتذة والعاملين والطلبة للمستقبل.
ومن جانبه أكد رئيس ممثليه ألمانيا الاتحادية في رام الله يورج راناو، على وجود إستراتيجية للتعاون والعمل بين الجامعات، مشيراً إلى افتتاح مركز للغة الألمانية في الجامعة في الأسابيع القادمة، والذي يهدف إلى زيادة الوعي والمعرفة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية من خلال التعامل التنموي، موضحاً أهمية تطوير العلاقة بين الشركات الألمانية والفلسطينية.
وشدد رئيس الرابطة د. واصل غانم على أهمية الدور الذي تلعبه الرابطة خاصة في تحسين بيئة الأبحاث العلمية بالتعاون مع المؤسسات الألمانية، والذي من شأنه تعزيز التعاون والحوار الثقافي بين ألمانيا وفلسطين.
واضاف غانم ان الرابطة تسعى إلى تنظيم سلسلة من المحاضرات ليتسنى لكل مؤسسة عرض قنوات اهتماماتها للمعنيين لأن ينالوا الفرصة للمزيد من النقاش والتفاوض والتعاون، كما تسعى للمشاركة في تأسيس برنامج تدريب صيفي للطلاب الفلسطينيين والألمان، والذي يفتح المجال للتعرف على الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تأسيس شبكة لتبادل الأفكار عن طريق بناء التعلم ذو الأساس المجتمعي والذي من شأنه التأثير في جوانب الحياة المختلفة.
واشار غانم أن الهدف الأساسي من وراء تنظيم هذا اليوم هو توثيق نوع العلاقات مع الجانب الألماني في المجالات المتعددة من خلال البحث في مجالات التعاون في انجاز المشاريع ذات الطابع التقني بشكل خاص .
وأوضحت مديرة الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي في فلسطين"DAAD" د. هيلغا باومغارتن أن الهدف من اليوم الألماني هو تعريف الطلبة والأساتذة والعاملين بالنشاطات الألمانية التي تتم في فلسطين على مختلف المستويات كالتبادل الأكاديمي والتنمية ونشاطات المؤسسات السياسية الألمانية, مشيرة إلى دور مؤسسة الداد والتي تعنى بالتبادل الأكاديمي بين ألمانيا والجامعات الدولية، وجامعة بيرزيت هي إحدى الجامعات التي تقدم لها هذه المنح، حيث يتلقى العديد من الطلبة والأساتذة سنوياً منح دراسية لإكمال دراستهم العليا وإجراء أبحاث مشتركة مع طلاب ألمانيين.
كما أكد منسق تطوير التعاون الألماني في الممثلية الألمانية برام الله ميشيل فليش أن هدف الحكومة الألمانية من تقديم المشاريع الخدماتية هو تطوير وتحفيز المستوى الاقتصادي والسياسي في فلسطين، والمنطقة المحيطة مثل عمان، ومصر، وسوريا، إضافة إلى دول أخرى, مضيفاً أن نشاط التنمية الألمانية يتركز في تقديم الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والمياه، نتيجة للنقص الحاد في المياه التي تعاني منه الأراضي الفلسطينية.
وفيما يتعلق بمشكلة الصرف الصحي الذي يعنى النشاط الألماني بحلها قال فليش أن تنسيقا يجرى مع الجانب الإسرائيلي من قبل المؤسسات الألمانية العاملة في هذا المجال لحل مشكلة الصرف الصحي الذي يعاني منه الفلسطينيون، بحيث لا ينجم عن مخلفات الصرف الصحي أي أثر متبادل على الجانبين .
وتهدف الجامعة من وراء تنظيم هذا اليوم الألماني إلى إتاحة المجال أمام المؤسسات الألمانية العاملة في فلسطين لإعطاء نبذة عن نشاطاتها التي تقوم بها وبحث إمكانية الشراكة في التعاون ما بين الجامعة والمؤسسات الألمانية في المستقبل، حيث شارك في النشاط عدد من المؤسسات الألمانية ومنها: مؤسسة هينرش بل، ومؤسسة فريدريش إيبرت، ومؤسسة فريدريش ناومان، ومركز الثقافي الألماني الفرنسي ومؤسسة التعاون الفني الألماني، ومؤسسة كونراد ايناور، وبنك التنمية الألماني، ومؤسسة الخدمة التنموية بالإضافة إلى مؤسسة الداد المنظمة لهذا النشاط.