السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد الإسلامي تستقبل القيادة العامة

نشر بتاريخ: 11/11/2013 ( آخر تحديث: 11/11/2013 الساعة: 18:32 )
نابلس -معا - إستقبل عضو قيادة لبنان في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى بمكتبه في مخيم الرشيدية وفداً قياديا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على برئاسة عضو اللجنة المركزية أبو وائل عصام وعضوية أبو قاسم محمد وأبو سامر عيد .

وتباحث الطرفان بأخر المستجدات السياسية وشؤون المخيمات واعتبروا في بيان صادر عنهم أن الوحدة والمقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا المجاهد في التحرير والعودة, مشددين على أن ما يجري من مهزلة تسمى المفاوضات إنما هي مضيعة للوقت وإعطاء الاحتلال الفرصة للإنقضاض على ما تبقى من أرض فلسطين التاريخية ومصادرة الأراضي وتهويد القدس الشريف، وطالبوا الوفد المفاوض بشكل عام إعتزال السياسة لفشلهم الذريع وإفساح المجال لمن هم أقدر على محاورة هذا الاحتلال عبر المقاومة والطلقة التي لا بديل عنها والتوقف فوراً عن أي إتصالات مع العدو وخاصة إنهاء التنسيق الأمني الذي كلف مجاهدينا ومقاومتنا الكثير من الشهداء وسمح للاحتلال إستهداف القادة والكوادر حتى إرتقوا شهداء .

كما توقفوا أمام ذكرى يوم الشهيد وقدموا آسمى أيات التهنة والتبريك لأبناء شعبنا بهذه المناسبة وللمقاومة في لبنان مؤكدين أ، صون دماء الشهداء لا يمكن أن يكون إلا من خلال السير على نهجهم وإتباع دربهم والحفاظ عائلاتهم .

ودان المجتمعون كل أشكال التقاعس والتهرب التي تنتهجها الآونروا والتقصير المتعمد تجاه الأجئيين الفلسطينيين في لبنان والنازحين من مخيمات سوريا مقدمةً لشطب حق العودة مطالبين الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها تجاه هذه المؤسسة الشاهد على مأساة الأجئيين، وطالبوا الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها تجاه الأجئيين في لبنان وإتخاذ قرار واضح وإقرار الحقوق المدنية والإجتماعية لهم وحمايتهم وتوفير مقومات العيش المقبول وهذا لا يتعارض مع حقهم بمواصلة العمل لتحقيق حق العودة الى الديار التي أخرجوا منها .

كما قدم الوفد آسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة إنطلاقة حركة الجهاد الإسلامي هذه الحركة التي قدمت خلال مسيرتها الكثير من الشهداء والجرحى والمعوقيين وما زالت متمسكة بنهج المقاومة وحريصةً على ثوابتها التعي لن تتغيير موجهةً البوصلة في الإتجاه الصحيح وهو العدو الصهيوني الذي أرعبه فكر المؤسس الشهيد الشقاقي .