الأحد: 15/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية والديمقراطية والجهاد يعقدون اجتماعاً للتحضير لعقد مؤتمر شعبي لحماية المشروع الوطني

نشر بتاريخ: 22/05/2007 ( آخر تحديث: 22/05/2007 الساعة: 17:41 )
خانيونس- معا- بدأت الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي بالتحضير لعقد مؤتمر شعبي لحماية المشروع الوطني ، وذلك بنادي خدمات النصيرات بالمحافظة الوسطى ، بحضور عدد كبير من الوجهاء ورجال الإصلاح والمثقفين ونخبة من الشخصيات الوطنية .

واكد الدكتور سمير زقوت ممثل حركة الجهاد الإسلامي ، على أهمية تعزيز الوحدة الو
طنية في مواجهة ثقافة الاقتتال الداخلي، متمنيا أن لاتعود الأيام السابقة التي شهدت حرب أهلية بين جماهير شعبنا بعد أن راهن الجميع على عدم وقوعها لن الشعب الفلسطيني لا يمكن له أن يخلق حرب أهلية .

وقال زقوت " أن الاحتلال لعب دوراً بارزا ومنظما في تمزيق وتدمير الإنسان الفلسطيني خلال احتلاله لقطاع غزة ودعا الجميع إلى تعزيز ثقافة الوحدة وضرورة تطبيق النظام والقانون على الجميع " .

و طالب الرفيق جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية وأمين سرها في قطاع غزة الجميع بالتوحد في مواجهة العدوان والغطرسة الصهيونية وترك الخلافات والتناقضات الداخلية جانباً والتفرغ لحماية المشروع الوطني الفلسطيني وأوضح مزهر أن الجبهة رغم ترحيبها باتفاق مكة لأنه أوقف شلال الدم الفلسطيني، إلا أنها حذرت أن الاتفاق لم يحل جذور المشكلة.

وأضاف الرفيق مزهر "أن الجبهة الشعبية دعت إلى حوار وطني شامل بعيداُ عن كل أشكال الثنائية والمحاصصة بين الإخوة في حركتي فتح وحماس هذا بعد فشل اتفاق مكة في تلبية اكبر قدر من الوفاق الوطني إلا أن الإخوة في الحركتين رفضوا الاقتراح وظلوا على نهج المحاصصة والثنائية الحزبية الضيقة.

ودعا مزهر إلى ضرورة تطبيق سيادة القانون وإنهاء الصفة الحزبية والتنظيمية عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد إعادة هيكلتها وبنائها من جديد على اسسس صحيحة وان المطلوب منا الوقوف وقفة رجل واحد في مواجهة استحقاقات المرحلة والدفاع عن مشروعنا الوطني، كما أبرز حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تشهدها الحالة الفلسطينية ومخاطرها على المشروع الوطني.

كما أكد على ضرورة مجابهة الفلتان الأمني والتصدي لحالات النهب والسرقة والتعدي على المؤسسات والممتلكات التي تمارسها مجموعات من المافيا واطراف تسعى لإنهاك المجتمع الفلسطيني، ليصل إلى حالة من اليأس والاحباط، وليقبل بما يعرض عليه من حلول تنقص من ثوابته الوطنية.

وفي كلمة الجبهة الديمقراطية التي ألقاها جبر القريناوي الذي قدم واجب العزاء لذوي الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وقال القريناوي خلال حديثه إن ما جرى من اقتتال داخلي جاء نتيجة الانقسام السياسي الحاصل وتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة الحزبية الضعيفة و المصلحة العامة وان الاقتتال ضرب مشروعنا الوطني الفلسطيني وأساء إلى قضيتنا الوطنية والى شعبنا المناضل أمام العالم وإننا بحاجة فعلية وجادة إلى تعزيز ثقافة الوحدة والعمل الوطني والى تشكيل لجان الإصلاح من الوجهاء والمخاتير والى مجموعات ضغط فاعلة تسعى بالنهوض بالواقع الفلسطيني .

وقد انبثق عن اللقاء لجنة تحضيرية للمؤتمر الشعبي بعضوية كل من:
حسين ابونار -ماهر تمراز - ابراهيم العكش- المختار توفيق ابو عريبان - م.نزار محسن - محمود أبو عريبان - د.سعيد الفيومي - د.خليل حماد - د.وليد مزهر - المختار منصور ابو زكري - على المجدلاوي - الشيخ رزق جبريل - محمود رمضان - حسين حماد أبو شاويش - د.ناصر ريان - د.سامي الكحلوت - محمد سعيد - أحمد أبو زايد - حسين حماد - رشدي سالم عبيد - بسام بشير .