عودة مستمرة للاعبي ال48 من دوري المحترفين الى دوري الداخل
نشر بتاريخ: 12/11/2013 ( آخر تحديث: 12/11/2013 الساعة: 22:03 )
غزة –معا _كامل غريب : أصبح هروب لاعبي دوري المحترفين الفلسطيني خاصة لاعبي فلسطيني الداخل او بمعني اخر عودة اللاعبين من داخل ال48 الي دوري الداخل الهاجس الذي يؤرق معظم اندية دوري المحترفين الفلسطيني ال 12 حاليا مع اتساع ظاهرة هروب او عودة اللاعبين الي دوري الداخل وترك دوري المحترفين فالبعض يسميها بـ"هجرة اللاعبين " رغماً عن أنديتهم، أو يسميها البعض بالهروب، لاسيّما أن الهجرة تأتي دون إذن الأندية
والشواهد على حركة عودة اللاعبين إلي دوري الداخل كثيرة ومتعددة هذه كثيرة.
فبعد رحيل جهاد ربيع مدافع شباب الخليل إلي فريق مكابي كفركنا من الدوري الإسرائيلي كرر الأمر نفسه مجدي خلايلة حارس مرمي الخضر وانضم من منتصف المسابقة إلي فريق كفر قاسم وتكرر نفس الأمر مع عبادة زبيدات نجم فريق الكرة في نادي الظاهرية وتوقيعه لفريق بعينة نجيدات احد الأندية المتقدمة في دوري الداخل بعد مفاوضات ناجحة معه ورحل خماسي اهلي الخليل : الحارس محمد ألأسدي، والمدافع عمران كناعنة ، وثلاثي الوسط أحمد ألأسدي، وعلي نعمة وصالح محاجنة عن الفريق في توقيت حرج من عمر الدوري وأخيرا وجدي أبو يونس من هلال القدس .
وتشير الدلائل إلى أن هناك هجرة جماعية ستطال لاعبين آخرين إذا استمر حال الأندية في دوري المحترفين في تراجع مستمر لاسيما على الصعيد المادي .
عموما هجرة اللاعبين أسبابها واضحة لا خلاف عليها وهي عدم التزام معظم الأندية برواتب اللاعبين المرتفعة ماديا بعض الشئ وعدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم وهو ما تحدث به معظم الراحلين في ظل الأزمات المالية الصعبة التي تعاني منها الأندية .
بكل تأكيد ظاهرة هروب أو عودة اللاعبين ستلقي بظلالها على الأندية ما لم تُحل بشكلٍ عاجل.
وقال عدد من اللاعبين الذين غادروا دوري المحترفين - ورفضوا الكشف عن أسمائهم - إن الرحيل بهذه الطريقة ليس سهلاً على اللاعب، إلا أن الظروف أجبرتهم على الرحيل في ظل رفض أنديتهم دائماً الالتزام باستحقاقاتهم المالية ، وبالتالي اضطروا إلى اتباع مثل هذا الأسلوب، وأضافوا أن المردود المادي قليل، ناهيك عن انعدام الاحتراف الحقيقي في كرة القدم الفلسطينية .
عموما يبقي السؤال ما دور اتحاد كرة القدم بهذا وهل يمكن ان يتخذ لحل هذه القضية التي تؤرق جميع الأندية وتهدد مصيرها ومستقبلها في المسابقة .