الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة تضامنية بخانيونس مع الأسرى وذوي الأسير الشهيد الترابي

نشر بتاريخ: 12/11/2013 ( آخر تحديث: 12/11/2013 الساعة: 20:40 )
غزة - معا - نظمت الجبهة الشعبية في محافظة خانيونس (منظمة الشهيد محمد السيقلى ) وقفة تضامنية مع الأسرى ومع ذوي الأسير الشهيد حسن الترابي، ومطالبة بالحرية للأسرى كل الأسرى وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات.

وبدأت الوقفة بكلمة ترحيبية قدمّها رامي أبو سعود حيا بها المشاركين بالفعالية، داعياً إياهم لضرورة تواصل الفعاليات المتضامنة مع أسرانا في السجون، والرافضة للممارسات القمعية بحقهم.

وفي كلمة فصائل العمل الوطني التي شاركت في الوقفة حيا حجازي أبو شنب المشاركين، قائلاً " أن ما يمارس ضد المعتقلين في سجون الاحتلال لا يمكن السكوت عليه فقد أصبحت أجساد معتقلينا حقلاً للتجارب وممارسة أبشع أساليب التعذيب بحقهم وإهمالهم طبياً وهذا ما يستدعى التحرك السريع والفوري لدق ناقوس الخطر".

من جهته، أكد أحمد شراب في كلمة الجبهة الشعبية "أن هذه الوقفة التضامنية اليوم تأتي في إطار تضامننا الكامل مع الأسرى القابعين خلف القضبان تأكيدا منا أننا لن ننساهم فما يكابده أسرانا وهم في خط المواجهة الأول من عزل وقمع واعتقال إداري وإهمال طبي وتفاقم للمعاناة الصحية مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وحسب ما يتوارد من داخل السجون، مشيراً الى ان الشهيد حسن الترابي لن يكون الأخير إذا ما استمر اللف والتعنت الاحتلالي".

وانتقد شراب سياسة الصمت التي يتعامل بها العالم أجمع خاصة المنظمات والحكومات التي تدعي حرصها ورعايتها لحقوق الإنسان فيما يخص موضوع الأسرى.

وقال شراب "تتسع وتتزايد دوائر وأشكال الحصار والضغط والابتزاز التي تمارس على شعبنا بشكل عام وأسرانا البواسل بشكل خاص لكسر إرادة الصمود فينا وفى محاولة لخنق وتجويع أهلنا وتزداد الهجمة الصهيونية الشرسة من قبل إدارة لسجون بحق أسرانا وأسيراتنا".

وفى ختام كلمته أكد شراب على عدة مطالب تلخصت في المطالبة بسرعة العمل على إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة، ووقف المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني، وفضح الممارسات الإسرائيلية تجاه أسرانا، وتفعيل آليات التضامن مع أسرانا محليا ودوليا ،وضمان حرية الرأي والتعبير تجاه القضايا المجتمعية.

وتوجه شراب في ختام كلمته باسم الجبهة والمعتصمين بالتحية لأسرانا البواسل وعلى رأسهم الأمين العام احمد سعدات.

وبعد ذلك توجه وفد من قيادة الجبهة في خان يونس لمقر الصليب لتقديم عريضة شجب واستنكار لحالة الاستخفاف بحياة الأسرى، مطالباً بتفعيل دور الهيئات والمؤسسات الحقوقية والدولية دفاعا عن الأسرى.