الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مخطط "برافر" التهجيري في قلب مؤتمر "العودة الثاني" في عمان

نشر بتاريخ: 12/11/2013 ( آخر تحديث: 13/11/2013 الساعة: 00:43 )
عمان - معا - بدعوة من الجمعية الاردنية للعودة واللاجئين شارك وفد من بئر السبع في اعمال المؤتمر الذي عقد في نقابة المهندسين الاردنيين تحت عنوان "عائدون رغم الصعاب" الذي شارك فيه عدد من الشخصيات الوطنية وممثلين عن اللاجئين والشباب والمرأة والنقابات برعاية رئيس الوزراء الاردني الاسبق طاهر المصري وحضره حشد هائل من الرموز الوطنية والاسلامية الفلسطينية والاردنية والعربية.

وضم وفد النقب كل من الشيخ أسامة العقبي مسؤول الحركة الاسلامية في النقب، والاستاذ أحمد السيد مدير مؤسسة النقب للأرض والانسان، والشيخ يوسف أبو جامع عضو ادارة المؤسسة وعضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب.

وقدم الشيخ العقبي ضمن جلسة الافتتاحية كلمة عن الوضع العربي في النقب والصعاب التي تواجه عرب بئر السبع نتيجة الاضطهاد المستمر من قبل المؤسسة الاسرائيلية والحالة التي يعيشها عرب النقب في ظل السياسة العنصرية المتبعة ومخططات الترحيل وقانون برافر الذي يستهدف الوجود العربي في النقب. ورفع تحية أهل بئر السبع إلى كل اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وأهل بئر السبع خاصة في الاردن والعالم ودعا الى غرس مفاهيم العودة لدى الابناء والاحفاد والتمسك بحق العودة، ونقل شوق الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني لأهلهم في الشتات وحبهم للالتقاء بإخوانهم واهلهم في وطنهم.

وفي ورقة قدمها أحمد السيد، مدير مؤسسة النقب للأرض والإنسان، أمام المؤتمر بيّن فيها وسائل القمع التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية والقوانين العنصرية تجاه عرب بئر السبع منذ عام النكبة وآخرها قانون "برافر" المشؤوم الذي يستهدف ما تبقى للعرب في النقب.

وقدم شرحا وافيا عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لأهالي النقب وتزايد وتيرة هدم البيوت والصعاب التي يواجهها اهالي القرى غير المعترف بها نتيجة الحرمان المستمر من قبل المؤسسة الإسرائيلية ودعا الى دعم الاهل في النقب ومساعدتهم على كل المستويات لمواصلة صمودهم ورباطهم على ارضهم وقدم شرحا حول اهم المشاريع التي تتبناها مؤسسة النقب للأرض والانسان لمواجهة مخططات الترحيل مبينا الأثر الواضح والكبير لهذه المشاريع التي تساهم الى حد بعيد في تأصيل مفاهيم الرباط وحب الوطن والانتماء الحقيقي والصادق لهذه الأرض.