الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام في نابلس احتجاجا على الحملة الاسرائيلية على محطات التلفزة والاذاعة المحلية

نشر بتاريخ: 22/05/2007 ( آخر تحديث: 22/05/2007 الساعة: 20:15 )
نابلس- معا نظم العشرات من الصحفيين والاعلاميين اليوم الثلاثاء اعتصاما امام مكتب وزارة الاعلام في نابلس احتجاجا على الحملة التي نفذها الجيش الاسرائيلي على عدد من محطات التلفزة والاذاعة المحلية ومصادرة اجهزتها ومعداتها وارشيفها.

وشارك في الاعتصام الى جانب الصحفيين المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والنائبة نجاة ابو بكر والوكيل المساعد لوزارة الاعلام سهيل خلف ومدير مكتب الوزارة بنابلس ماجد كتانة والمهندس مهدي الحنبلي نائب رئيس بلدية نابلس وبعض ممثلي القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية والاسلامية بالمحافظة.

ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تندد بالهجمة الاسرائيلية على الاعلام الفلسطيني، وتطالب بارجاع ما تمت مصادرته من اجهزة ومعدات.

وتحدث في الاعتصام المحامي غسان الشكعة الذي ادان الحملة الاسرائيلية على المحطات المحلية، منوها الى انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها استهداف الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة استمرار المحطات المحلية في القيام بدورها الاعلامي.

بدورها اعلنت النائبة نجاة ابو بكر تضامنها مع اصحاب المحطات المحلية واكدت ان هذه الممارسات الاسرائيلية لن تفت من عزيمة الشعب الفلسطيني واصراره على البقاء، ودعت الى وقوف الجميع الى جانب المحطات المحلية.

واشارت ماجدة المصري في كلمة للجنة المؤسسات الوطنية والاسلامية الى انه تم تشكيل لجنة لمتابعة قضية المحطات المحلية قانونيا للعمل على استرجاع جميع الممتلكات التي صودرت، واكدت على ضرورة تديم العون والمساعدة لهذه المحطات لما لها من دور هام في المجتمع وكذلك لكونها تستوعب عددا كبيرا من العاملين الذين سيتضررون جراء استمرار عملها.

وفي كلمة لجنة التنسيق الفصائلي طالب زاره الششتري الحكومة بالعمل على تعويض المحطات المحلية عما لحق بها من اضرار، كما طالب بسرعةالافراج عن الصحفي البريطاني المختطف في قطاع غزة "ألن جونستون".

وشدد المهندس مهدي الحنبلي على ضرورة العمل من اجل استمرار عمل المحطات المحلية، مشيرا الى ان الاحتلال اراد بالهجمة على هذه المحطات اسكات الصوت الحر والتغطية على ممارساته.

اما ماجد كتانة فقد اشار الى ان هذه الهجمة ليست الاولى من نوعها، معتبرا ان هذا الاعتداء يهدف الى تكميم الافواه ومصادرة حرية التعبير، واصفا الحملة بالقرصنة الاسرائيلية على الاعلام الفلسطيني.

وفي كلمة باسم المحطات المحلية قال نفى الصحفي سامر خويرة من محطة تلفزيون "سنا" ان تكون هذه المحطات تبث مواد تحريضية، مؤكدا ان هذه المحطات تعمل على ايصال الحقيقة للمواطن وهي ذات اهداف اجتماعية بحتة.