إعلاميون يطالبون بتبني إستراتيجية إعلامية تخدم أهداف التربية في فلسطين
نشر بتاريخ: 13/11/2013 ( آخر تحديث: 13/11/2013 الساعة: 14:24 )
غزة - معا - طالب إعلاميون ومختصون بضرورة تبني استراتيجية إعلامية فعالة لخدمة أهدا ف التربية في فلسطين لتساند المؤسسات التربوية وتساعدها في بناء المواطن الصالح القادر على النهوض بوطنه نحو الأفضل جاء ذلك خلال ندوة نظمها تجمع شباب المستقبل بالتعاون مع مركز التعليم المستمر في جامعة الأزهر – غزة بحضور مدير إذاعة صوت جامعة الأزهر أ.يحيى المدهون والمحاضر في الاعلام أ.محمد أبو شباب ومنسق الأنشطة في التجمع خليل أبو كويك ولفيف من الطلبة من مختلف الجامعات بمحافظة غزة.
وقال منسق الأنشطة في تجمع شباب المستقبل خليل أبو كويك "شهد الإعلام تغير كبير حيث تخطى حواجز الزمان والمكان واتسعت دائرة انتشاره، مما زاد من قوة تأثيره على حياة الناس"، مشيرا إلى أن الندوة تأتي للكشف عن الدور الذي يقوم به الإعلام الفلسطيني تجاه تربية الأجيال الصاعدة كونه عامل مؤثر في صناعة السلوك وتعزيز القيم التربوية.
من جهته، قال مدير إذاعة صوت جامعة الأزهر – غزة أ. يحيى المدهون إن الإعلام قوة فعالة ومؤثرة يجب الاستفادة منه في غرس القيم الايجابية لتكوين جيل نافع قادر على العطاء وخدمة وطنه ويساعد المؤسسات التربوية النظامية في تحقيق أغراض التربية وأهدافها السامية.
وأشار المدهون أن بعض وسائل الاعلام تتبنى نهج فئوي فصائلي ضيق يسهم في تعزيز التعصب والفرقة بين أفراد المجتمع مما يؤثر سلبا على مسيرة النضال والتنمية في فلسطين.
وبين المدهون ضرورة تبني استراتيجة إعلامية واضحة تخدم أهداف التربية وتسهم في تعزيز وتشكيل القيم الايجابية والعمل على بث الشعور بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية لدى الجمهور وتحفيزهم على المشاركه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، منوها لضرورة نشر ثقافة حقوق الإنسان لتحقيق الهدف العام للتربية وإيجاد مواطن صالح يحمل الخير لوطنه وقادر على العطاء بعزيمة وإرادة قوية.
من جهته أكد المحاضر في الإعلام بجامعة الأزهر أ.محمد أبو شباب ضرورة الاهتمام بالبرامج التربوية والاستفادة من الإعلام بإمكاناته الهائلة في مساندة خطط إصلاح التربية والتعليم وتطويره، مشيرا لأهمية أن يتذكر الاعلامي الفلسطيني بأن الأهداف التربوية للمجتمع هي أهداف أساسية ينبغي الحرص عليها والعناية بها على الدوام.
وأوصى أبو شباب العاملين في المجال الإعلامي بضرورة تبني اتجاهات إيجابية ونبذ الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع والاهتمام دوماً بدعم قضايا حقوق الإنسان واحتواء التوتر وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية لتنمية روح المشاركة لدى المواطنين.