حدود عام 67 تؤمن الحماية لدولة اسرائيل
نشر بتاريخ: 13/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 09:17 )
بيت لحم - معا - بعد العودة الى المفاوضات المباشرة وفي ظل طرح موضوع حدود الدولة الفلسطينية المقترحة، جرى بحث هذا الموضوع داخل مجلس السلام والأمن في اسرائيل، والذي وجد بأن حدود عام 67 تؤمن الحماية لدولة اسرائيل من التهديدات المحيطة بها أفضل من بقاء السيطرة الاسرائيلية على غور الاردن.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاربعاء فعلى خلاف وجهة نظر اليمين الاسرائيلي الذي يجد في بقاء غور الاردن تحت السيطرة الاسرائيلية، رأى المجلس بأنه لا يتوجب بقاء هذه المنطقة تحت السيطرة الاسرائيلية، نتيجة للمتغيرات التي حدثت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة والتغير على طبيعة التهديدات الأمنية التي تواجهها اسرائيل.
فقد اعتبر مجلس السلام والأمن الاسرائيلي بأن حدود عام 67 مع تبادل للاراضي في أي اتفاقية قادمة مع الجانب الفلسطيني، سوف تؤمن الحماية لدولة اسرائيل من التهديدات الخارجية، خاصة في ظل وجود اتفاقية سلام مع الاردن وكذلك مع مصر، والتي تمنع نشوب حرب ودخول قوات برية كبيرة من الحدود الاردنية، يتطلب وجود انتشار عسكري اسرائيلي في منطقة غور الاردن.
كذلك فأن طبيعة المتغيرات التي شهدتها التهديدات المحيطة باسرائيل تسمح بالتنازل عن غور الاردن في أي اتفاقية مع الفلسطينيين، فصواريخ بعيدة المدى والتي تصل الى كافة مناطق اسرائيل ومدنها من الشمال حتى الجنوب، لن تمنعها بقاء غور الاردن تحت السيطرة الاسرائيلية، كذلك تسلل مجموعات صغيرة من الاردن أو غيرها من المناطق الحدودية للقيام بعمليات ضد اسرائيل، لن تمنعها بقاء غور الاردن تحت السيطرة الاسرائيلية، وقد تكون حسب وجهة نظر هذا المجلس حدود عام 67 أفضل من الناحية الأمنية لدولة اسرائيل، من بقاء الجيش الاسرائيلي منتشر في منطقة الغور.