السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: الزهار وحماد يستهدفان هويتنا الوطنية

نشر بتاريخ: 13/11/2013 ( آخر تحديث: 13/11/2013 الساعة: 19:28 )
رام الله- معا -اعتبرت حركة فتح تصريحات محمود الزهار وفتحي حماد ضد الحركة وقيادتها والرئيس الشهيد ياسر عرفات تعبيرا دقيقا عن عدائية متأصلة في نفوس قيادة جماعة حماس.

ورأت الحركة في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الأربعاء إن الموجه والدافع الحقيقي لتفوهات الزهار وحماد بحق حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، هو عداء (جماعتهم) للهوية الوطنية الفلسطينية التي عززتها وكرستها فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة ياسر عرفات، اذ لا يعرف هؤلاء معنى الإنتماء والولاء للوطن.

وجاء في البيان: "لقد تم تعبئة هؤلاء بنزعة الكراهية والأحقاد ضد الوطنية الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ومؤسسها الشهيد ياسر عرفات، حتى اصبحت مرضا عضالا، وأزمات نفسيه، يعيشونها ويعكسون اعراضها على جماهير الشعب الفلسطيني، حيث تأخذهم ظنونهم الآثمة أن بمقدورهم العبث بذاكرة وبصيرة الشعب الفلسطيني ، وهم يعلمون يقينا أن هامة وتاريخ وعطاء ونضال ياسر عرفات وحركة فتح اعظم من أن ينال منها تجار الدم الانساني الدين .. فسيرة ابو عمار وحركة فتح محصنتان في وعي الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم ، لا يمكن للزهار أو حماد خدشها".

ووصفت الحركة حماد بالمستخف وكلامه عن "فتح" بالسخيف وصادر عن مصاب بداء الكذب والتزوير الحقائق والوقائع، متسائلة: "أين كانت جماعة الزهار وحماد عندما اطلقت فتح رصاصة المقاومة الأولى والثورة الفلسطينية المعاصرة، ففي الوقت الذي كانت فيه حركتنا تقدم الشهداء وتخوض المعارك البطولية الحقيقية المشرفة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي، كان الزهار وحماد وجماعتهم يكفرون ويخونون المقاتلين ضد اسرائيل، ففتح وقائدها الشهيد عرفات مدرسة كفاحية وطنية وحركة تحرر عالمية لا تحتاج لشهادة من الزهار وحماد وجماعتهم الذين وقعوا على بيان هدنة مع اسرائيل وصف المقاومة بالأعمال العدائية، فان كانوا غافلين فان ذاكرة شعبنا متقدة رغم الارهاب المسلط على الجزء الأصيل من شعبنا في قطاع غزه.

وشددت الحركة في ختام بيانها على أن المراهقة السياسية والتكفير والتخوين، والعبث بتاريخ شعبنا وحركتنا الكفاحي والنضالي عوامل تخريب مقصودة للوحدة الوطنية الفلسطينية التي نعتبرها استراتيجيتنا لمواجهة المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني، وليس امام حماس إلا الولاء للوطن واحترام القوى الوطنية الفلسطينية ، والنظر بواقعية الى حجمها حتى يتسنى لنا التفرغ لمواجهة مخططات ومشاريع الاحتلال التي تستهدف فلسطين الأرض والشعب ".