الكوني والقنصل الفرنسي العام يبحثان ترتيبات توقيع اتفاقية تعاون

رام الله- معا- التقى وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني في مكتبه، اليوم الأربعاء، القنصل الفرنسي العام هيرفيه ماجرو، ووفد من القنصلية الفرنسية، وبحضور وكيل الوزارة المهندس مازن غنيم، وذلك لبحث ترتيبات توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الحكم المحلي ونظيرتها الفرنسية.

ورحب الكوني بالقنصل الفرنسي العام، كما وقدم الشكر للحكومة الفرنسية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني وحكومته، مشيداً بالعلاقة التاريخية التي تجمع بين البلدين.

وأعرب الكوني عن آمله في أن تسهم اتفاقية التعاون المنوي توقيعها على هامش زيارة الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند لفلسطين الشهر الجاري، في تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة في ظل وجود العديد من علاقات التؤامة بين الهيئات المحلية الفلسطينية ونظيراتها الفرنسية، والتي من شأنها أن تسهم في تبادل الخبرات ونقل التجارب والتعريف بالإرث الثقافي لكلا البلدين.

وأكد الكوني على أهمية الدعم الفرنسي المقدم لوزارة الحكم المحلي ودعمها للعديد من المشاريع الحيوية والتي تسهم في التخفيف عن المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم.

وأشار الكوني إلى أهمية الاستثمار في المناطق المسماة "ج"، كونها تشكل المدخر الحيوي والاستراتيجي للدولة الفلسطينية المستقلة، خاصة أنها تشكل ما نسبته (62%) من الأراضي الفلسطينية.

من جهته، رحب غنيم وكيل الوزارة رئيس الفريق الوطني لإدارة النفايات الصلبة بالقنصل العام، داعياً إياه إلى مطالبة بلاده بالضغط على سلطات الإحتلال بالسماح للفلسطينين ببدء العمل وتشغيل مكب نفايات المنية والذي يخدم شريحة واسعة من المواطنين خاصة في منطقة بيت لحم والخليل، دون أية شروط مسبقة.

وشكر السيد ماجرو الكوني على حفاوة الاستقبال، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار الدعم الفرنسي للحكومة والشعب الفلسطيني، وأنها ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم من خلال تنفيذ العديد من البرامج التي من شأنها خدمة المواطنين وتمكينهم من نيل أبسط حقوقهم، مشيراً إلى أن بلاده تدعم حل الدولتين، والعيش بسلام وأمان جنباً إلى جنب.

وتطرق ماجرو لاتفاقية التعاون المزمع التوقيع عليها بقوله أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق تعزيز العلاقات بين البلدين ومساعدة الفلسطينيين في تطوير الجوانب الحياتية والخدماتية لهم، ومن باب الإيفاء بالالتزامات والمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني.