مراقبون: حماس واسرائيل غير معنيتين بتصعيد جبهة غزة
نشر بتاريخ: 13/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 09:14 )
غزة- تقرير معا - استبعد مراقبون ان تشن اسرائيل حربا جديدة على قطاع غزة في الوقت الحالي, لان اطراف التهدئة غير معنيون بالتصعيد , لكن حركة الجهاد الاسلامي لها راي اخر فترى ان اتفاق التهدئة قد ينهار في اي لحظة نظرا لاستمرار خروقات الاحتلال .
وشنت اسرائيل حربا على قطاع غزة العام الماضي استمرت 8 ايام وراح ضحيتها أكثر من 150 شهيدا وألف جريح.
وقال أكرم عطاالله المحلل السياسي "ليست هناك مصلحة لدى الطرفين حماس وإسرائيل بتصعيد الوضع، وإسرائيل مشغولة بالملف الايراني والتهديدات على الجبهتين الشرقية والشمالية لكنها معنية بالهدوء على الحدود الجنوبية...أما حماس فتعيش مرحلة الانتظار وارتباطها بتغيرات إقليمية في المنطقة غير معنية ايضا بالتصعيد ".
اما هاني البسوس فقال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية بغزة "لا أعتقد هناك نوايا لدي حركة حماس وإسرائيل بتصعيد الأوضاع في القطاع، مضيفا أن الحالة الفلسطينية في غزة صعبة جدا وخاصة الإنسانية وأي عدوان سيعمق الأزمة وسيضعف المجتمع الفلسطيني".
ويرى البسوس أن حركة حماس حاليا معنية بالتهدئة وكذلك إسرائيل لكن قد يكون هناك تهديدات كلامية من الطرفين فقط".
لكن حركة الجهاد الإسلامي التي نظمت عرضا عسكريا لـ 2000 مقاتل اليوم في غزة ترى ان اتفاق التهدئة مع الاحتلال هش وقد لا يدوم طويلا أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة."
وقال زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة " التهدئة في غزة ليست أبدية بل هي مرحلة اقتضتها الظروف ومرتبطة بمدى التزام العدو بها لذلك أمام الانتهاكات الصهيونية المتكررة على القطاع يهدد بنسف الهدنة".
واضاف : "نحن لم نوقع تهدئة مع "إسرائيل" على امتداد فلسطين، والتهدئة كانت تخص قطاع غزة، وهي لا تعني استسلام الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة المقاومة, وما يحدث في الضفة الغربية والقدس يأتي في سياق التزام الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال."
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل سترد بقوة متناهية على حوادث إطلاق النار من قطاع غزة باتجاه قوات الجيش".
وأضاف أن عملية "عامود السحاب" ساهمت في تعزيز قوة الردع الإسرائيلية إذ طرأ انخفاض نسبته 98% على عمليات إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية .