السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التعاون الإسلامي: تصعيد اسرائيلي وأزمة معبر رفح تتفاقم خلال اكتوبر

نشر بتاريخ: 14/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 11:15 )
غزة- معا- اصدرت منظمة التعاون الاسلامي التقرير الإنساني لإدارة الشؤون الإنسانية عن شهر أكتوبر الماضي, حيث شهد قطاع غزة تصعيداً اسرائيلياً كبيراً خلال شهر أكتوبر حيث استشهد 4 فلسطينيين في منطقة خانيونس نتيجة غارات جوية وتوغلات اسرائيلية، كما أصيب العديد من المواطنين، فيما استمرت الأبراج العسكرية المقامة قبالة الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المزارعين،

وفيما يتعلق بمعبر رفح ذكر التقرير أن السلطات المصرية أغلقت المعبر لـ 10 أيام خلال شهر أكتوبر ولم تسمح إلا لفئات محدودة أثناء فتح المعبر الجزئي بالسفر الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد العالقين وغير القادرين على السفر في قطاع غزة إلى 5000 آلاف شخص سجلوا رسمياً لدى الإدارة العامة للمعابر.

يُذكر أنه تم عرقلة حركة المسافرين الجزئية أكثر من مرة نتيجة تعطل شبكة الحاسوب بشكل مستمر في الجانب المصري وألقي إغلاق المعبر بظلاله على حركة الوفود الإنسانية التضامنية مع أهالى القطاع حيث لم يسجل دخول أى وفد تضامني إنساني للقطاع خلال الشهر.

فيما أكد التقرير أن أزمة الكهرباء في قطاع غزة تفاقمت بشكل كبير الأمر الذي يُنذر بكارثة حقيقية في قطاع غزة ذكر التقرير أن فترة قطع الكهرباء عن المواطنين وصلت إلى 12 ساعة، ثم تصل ساعات الوصل إلى 6 ساعات فقط والذي تسبب في توقف العديد من الخدمات الحيوية في قطاع غزة ويُنذر بتوقف مرافق الصرف الصحى وتضرر قطاع الصحة والتعليم بشكل أساسى.

وفي قضية الشهر دعا التقرير إلى دعم الصيادين الفلسطينين في قطاع غزة عبر توفير الوقود وصيانة قواربهم وتحسين مرافق الصيادين ومدهم بمعدات وأدوات الصيد لاسيما في ظل الاستهداف المستمر لهم من قبل قوات الاحتلال أثناء عملهم.

وذكر التقرير ما يزيد على 4 آلاف مواطن يعملون في مجال الصيد، ويملكون ألف مركب ويعيلون أكثر من 28 ألف فرد، وتعيش شريحة كبيرة منهم في ظروف إنسانية صعبة، ويعتبر 90 % من صيادي قطاع غزة فقراء85 % منهم تحت خط الفقر المدقع، ويتراوح دخل الصياد في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة 150 $ شهريا وهذا المبلغ غير كافي لسد نفقات المعيشة الغالية مما يدفع البعض إلى البحث عن مصادر دخل أخرى.

ونوه التقرير أنه رغم اتفاق التهدئة الذي نص بزيادة المساحة البحرية لأهالي قطاع غزة لستة أميال بحرية أبرم نهاية عام 2012 إلا أن قوات البحرية الإسرائيلية ما زالت تطارد الصيادين في عمق 3 أميال بحرية خصوصاً في موسم الصيد وتعمد لإطلاق النار على الصيادين ومصادرة معداتهم وقواربهم بهدف التضييق عليهم.