الأسرى الأشبال يدلون بشهادات حول تعرضهم للتعذيب والتنكيل

رام الله -معا- نقلت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة عددا من الشهادات للأسرى القاصرين القابعين في سجن الشارون الإسرائيلي، أفادوا خلالها تعرضهم للضرب والتنكيل والتعذيب على يد الجنود المحققين وكذلك تعرض بعضهم لاعتداءات على يد سجناء جنائيين.

وفيما يلي نص الشهادات:
• الاسير يوسف علي محيسن 17 سنة، سكان العيسوية اعتقل يوم 30/9/2013 من البيت حوالي الساعه الخامسه صباحا , وصل افراد من الشاباك الى بيته , سالوا والده عن مكان تواجده , دخل عليه غرفته وهو نائم الكابتن عساف , ايقظه من نومه وطلب منه تبديل ملابسه بسرعه لانه معتقل , اخرجوه من البيت ثم قاموا بتقييد يديه الى الخلف وتعصيب عينيه وادخلوه لسيارتهم .

انزلوه في المسكوبيه , ادخلوه لغرفه ثم امروه بان يجلس على ركبتيه ويديه مقيده الى الخلف وعينيه معصبه , بقي على هذا الحال لمدة 8 ساعات , بعدها ادخلوه لغرفة التحقيق , ولم يسمحوا لوالده بحضور التحقيق , حقق معاه اول مره حوالي ال 6 ساعات وهو مقيد اليدين الى الكرسي , وبعدها بيومين ارجعوه ثانية الى التحقيق لساعات طويله .

بقي في معتقل المسكوبيه 20 يوم ثم نقل الى سجن الشارون , قبل دخوله للقسم قاموا بتفتيشه تفتيش عاري ثم اعطوه ملابس الشباس وادخلوه الى قسم 3 .

في تاريخ 03.11.2013 كان عندي محكمه في القدس , اخذوني من سجن الشارون الساعه الثانيه ليلا , كان معي في البوسطه اسرى اخرين , انزلوني في سجن الرمله كانت الساعه الرابعه صباحا , وادخلوني لغرفه فيها 4 سجناء يهود فوق ال 18 سنه , كان في يدي مسبحه طلبها احدهم فاعطيته اياها , وبعد دقائق طلبت منه ارجاعها فرفض , وفي نفس اللحظه قام اخر بضربي فجاة وبقوه من الخلف على راسي بالقيود الحديديه التي بيده , جرحت جرح عميق وسالت الدماء على ملابسي وفقدت الوعي , افقت بعدها ووجدت نفسي في مستشفى الرمله , وتبين لي بان الجرح كان عميقا ويتطلب التقطيب , وفعلا قام الطبيب بتدبيس الجرح ب 3 دبابيس ثم وضع لصقه من فوقها , واخرجوني من المستشفى الى البوسطه الى محكمة القدس مباشرة.

• بهاء جهاد عدوي 17 سنة: سكان مخيم العروب، اعتقل يوم 21/1/2013 من البيت حوالي الساعه الثالثه صباحا , دخل عدد من الجنود الى بيته , عندما حضر بهاء وتاكدوا من هويته , طلبوا منه تبديل ملابسه وتوديع اهله لانه سيرافقهم لبضعة ايام , خارج البيت قيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه , امسك به جنديان ومشوا مسافة 500 متر حتى وصلوا لمكان تواجد الجيبات العسكريه , ادخلوه للجيب وهناك قام الجنود بضربه على راسه لاكثر من مره , انزلوه في مستوطنة عتصيون اجروا له فحص طبي سريع ثم تفتيش عاري , وادخلوه لغرفه ليبقى فيها يومين . من عتصيون نقل الى سجن عوفر , عند دخوله للسجن خضع لعملية التفتيش العاري , وبعد يومين من وجوده في السجن , اخذوه عند شاباك عوفر للتحقيق , اول مره في التحقيق تم استجوابه بشكل روتيني وارجعوه للقسم وفي اليوم التالي ارجعوه للتحقيق ثانية , وهكذا فعلوا لمدة 6 ايام ينزلوه للتحقيق عند الشاباك من الصباح حتى المساء ومن ثم يرجعوه ليقضي ليلته في سجن عوفر .

بقي في سجن عوفر 8 اشهر , نقل بعدها الى سجن الشارون , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم 11 عند الاشبال .

• عامر زياد خيري 17 سنة: سكان سلواد قضاء القدس، اعتقل يوم 1/1/2013 من بيته حوالي الساعه الرابعه صباحا , وصل افراد من الشاباك وجنود الى بيته , خرج عامر من غرفته طلبوا هويته وبعد ان تاكدوا من شخصه اعتقلوه واخرجوه من البيت , خارج البيت قيدوا يديه الى الخلف بمرابط بلاستيكيه ثم ادخلوه للجيب العسكري , داخل الجيب قام الجنود بضربه على راسه بالبواريد التي معهم , انزلوه في المسكوبيه غرف 4 , بقي في الممر راكعا على ركبتيه ووجهه للحائط لمدة 5 ساعات , في الساعه التاسعه صباحا ادخلوه لغرفة التحقيق , حقق معاه حتى الساعه الخامسه مساءا , بقي في غرف المسكوبيه 45 يوم , حقق معاه اول 25 يوم يوميا ولساعات طويله , كان يحقق معه في اليوم اكثر من مره ولساعات , ويوم المحكمه كان يخرج في الصباح ثم يرجع لاكمال التحقيق .

من المسكوبيه نقل الى سجن الشارون وعند دخوله للسجن قاموا بتفتيشه تفتيش عاري وادخلوه لقسم 11 , بقي هناك 3 اشهر ثم نقل الى سجن مجيدو ليبقى هناك 3 اشهر اخرى , ومن ثم ارجعوه ثانية الى سجن الشارون .