أبو ليلى:تراجع حكومة اسرائيل عن المخطط الاخير يؤكد امكانية الضغط عليها

رام الله -معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن تراجع الحكومة الإسرائيلية عن مخطط بناء 20 ألف وحدة سكنية جديدة في الضفة، يؤكد انه بالإمكان الضغط على حكومة إسرائيل لوقف الاستيطان بكامله والامتثال لقرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.

وأضاف النائب أبو ليلى في تصريحات صحفية "المطلوب ألان من المجتمع الدولي والولايات المتحدة الضغط على حكومة الاحتلال لضمان انصياعها لمتطلبات استئناف عملية السلام، وتوفير الشروط لصيغة تفاوضية متوازنة تقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والرعاية الدولية الجماعية في إطار الأمم المتحدة، واحترام الجانب الإسرائيلي للالتزامات التي ترتبها عليه المفاوضات، والاتفاقيات السابقة.

كما أشار النائب أبو ليلى إلى أن الموقف الحازم من قبل الجانب الفلسطيني بوقف المفاوضات مع استمرار الاستيطان يترتب عليه تغير في الموقف الإسرائيلي ، مؤكدا على ضرورة التمسك بالموقف الفلسطيني الداعي لربط ملف المفاوضات بوقف كافة النشاطات الاستيطانية التي تقوم بها حكومة الاحتلال في القدس والضفة .

وشدد النائب أبو ليلى " انه من الضروري متابعة الموقف الحازم من قبل الجانب الفلسطيني والمجتمع الدولي لوضع الحكومة الإسرائيلي أمام خيار الاستمرار في الاستيطان، آو خيار السلام بوقف الاستيطان ، مؤكدا انه يتوجب اتخاذ قرار سياسي واضح للخروج من هذه المفاوضات العقيمة ووضع إسرائيل وأمريكا أمام خيار إما أن ترسي المفاوضات على أسس واضحة وقاعدة جادة أو توجه القيادة إلى مؤسسات الدولية لتفعيل القضايا الفلسطينية.

واضح النائب أبو ليلى إلى أن المفاوضات حتى الآن عقيمة وتدور في حلقة مفرغة ، و انه بعد 18 جلسه من المفاوضات العقيمة التي لم تحقق للشعب الفلسطيني أي شيء واصلت حكومة التطرف في إسرائيل عمليات الزحف الاستيطاني الشامل في القدس الشرقية وكذلك الضفة الغربية وطرحت عطاءات لبناء ألاف الشقق في المستوطنات ، إضافة البناء التي لم تتوقف للحظة واحده .