الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: إعلان الإستقلال حصاد سياسي للكفاح ونموذج لوحدتنا الوطنية

نشر بتاريخ: 14/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 13:38 )
رام الله- معا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على أن قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس على أرض فلسطين التاريخية حق طبيعي، وان الشعب الفلسطيني سيجسد اعلان وثيقة الاستقلال حتما بفضل نضاله وصموده وتلازم المعركة السياسية والمقاومة الشعبية.

وشددت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال في الخامس عشر من نوفمير تشرين الثاني 1988 على أن وثيقة الاستقلال شكلت نقلة نوعية في العمل الوطني السياسي الفلسطيني، وتوجت حوالي ربع قرن من مسيرة الثورة الفلسطينية التي اتخذت من الكفاح المسلح اسلوبا منذ انطلاقتها في الأول من يناير من عام 1965.

وجاء في بيان الحركة: "لقد كان اعلان وثيقة الاستقلال في المؤتمر الوطني الفلسطيني في الجزائر صورة نموذجية تحتذى لمعاني الوحدة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل، عندما انتصرت لهذا الاعلان قيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ووقفت مع الرئيس القائد ياسر عرفات لإطلاق مسار جديد في النضال والعمل الوطني، وتأمين المناخ المناسب لحياة وديمومة نواة المشروع الوطني الفلسطيني".

وأكدت فتح: "ان تلازم المعركة السياسية والمقاومة الشعبية سيؤديان الى التحرر من الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطينية مستقلة كحتمية تفرضها ارادة الشعب الفلسطيني، فالمشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني التوسعي يشهد تراجعا أمام مشروعنا الوطني، بعد انتقال دول العالم من التعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، الى الاعتراف بها ككيان سياسي يمثل شرعية أحقية شعبنا بأرضه ".

وأضاف البيان: "لأن مسيرة الكفاح والنضال لا تقف عند حدود ، ولأنه لابد من حصاد سياسي بعد عقود من الكفاح والنضال وأجيال من الشهداء والأسرى فقد عملت قيادتنا برئاسة القائد ابو مازن على تطوير هذا الاعتراف ، ليصبح اعترافا مباشرا بحق شعبنا الفلسطيني بأرضه ووطنه ، وبحدود دولة فلسطين المستقلة على ارض فلسطين كما اعلنها الزعيم ياسر عرفات عام 1988، فقيام دولة فلسطين اصبح حقيقة باعتراف 140 دولة بعد خمس وعشرين عاما من تسييد الحكمة والعقلانية والإرادة الوطنية الصبر والصمود والمقاومة الشعبية والوحدة الوطنية والثبات على الحقوق كمنهج نضالي لأهدافنا السياسية ".

وختم بيان فتح بالعهد على تحقيق هدف اعلان وثيقة الاستقلال لتصبح فلسطين المستقلة عامل حضاري في المنطقة، ونموذجا للشعوب الحرة المستقلة ، والقسم على مواصلة النضال المشروع حتى تأخذ دولة فلسطين وضعها القانوني كما دول العالم، وحتى جلاء الاحتلال والاستيطان الباطل عنها اراضيها ، وتوسيع دائرة الدول المعترفة بحقوق شعبنا الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية على ارض فلسطين التاريخية والطبيعية، فالسلام يبدأ من فلسطين، وعلى العالم الاستجابة لحقيقة قيام فلسطين وجدارة شعبنا بدولته الحرة.