جبهة النضال الشعبي: شعبنا مصمم على الحرية وتحقيق الاستقلال الناجز

رام الله - معا - أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن شعبنا الفلسطيني المناضل مصمم على انجاز استقلاله وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأن الذكرى الـ 25 لإعلان " وثيقة الاستقلال " تشكل تتويجاً لمسيرة طويلة من الكفاح الوطني والنضال الطويل، معمدة بدماء الشهداء والجرحى وتضحيات آلاف الأسرى.

وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال إن الانجاز الفلسطيني التاريخي في الأمم المتحدة في العام الماضي ونيل الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الغالبية الساحقة من دول العالم والمعركة الدبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية اليوم في ظل استمرار الاعتداءات العنصرية والفاشية لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، والانحياز الأمريكي التام ومسلسل الاعتداءات والممارسات التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وأرضنا الفلسطينية، يتطلب تصليب الوحدة الوطنية والتفاف حول المصالح العليا لشعبنا وإنهاء كافة مظاهر وإفرازات الانقسام وتوحيد الجهود في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي وسياساته وإجراءاته.

ودعت جبهة النضال الشعبي المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه شعبنا وقضيته الوطنية، موضحة أن دول العالم أجمع وكافة محبي الحرية والديمقراطية أمام اختبار حقيقي وجدي ومطالبين بدعم توجهات الشعب الفلسطيني وقيادته من اجل إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الناجز.

وأكدت الجبهة أن ذكرى إعلان الاستقلال محطة هامة من محطات النضال الوطني الفلسطيني التي تكرس منهج الصمود والإصرار على تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا والتسريع في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وكافة إفرازاته العنصرية ، وهذا يتطلب أهمية تفعيل وتطوير أشكال وأساليب النضال الشعبي والجماهيري ، وأهمية توحيد الجهود والمرجعيات لقيادة العمل الشعبي وبلورة أشكال وأساليب نضالية ودعوة القوى والفعاليات والمتضامنين الدوليين ومؤسسات حقوق الإنسان ومحبي العدل والسلام في العالم لأوسع مشاركة في الفعاليات المناوئة للاحتلال وسياساته وإجراءاته.

وتوجهت الجبهة بهذه الذكرى العزيزة والخالدة بتحياتها النضالية إلى جماهير شعبنا داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات والى عوائل الشهداء والى الأسرى الأبطال الذي ضحوا وبذلوا تضحياتهم ونضالاتهم من اجل حقوق وثوابت ومستقبل شعبنا وقضيته الوطنية، معاهدة شهداء شعبنا وقادته العظام وفي مقدمتهم الرمز الخالد ياسر عرفات والقائد المؤسس د. سمير غوشة على مواصلة طريق النضال والاستمرار بكل شجاعة وبرؤية وطنية شاملة نحو الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.