الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: من يبرئ إسرائيل من دم أبو عمار شريك في جريمة اغتياله

نشر بتاريخ: 14/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 18:07 )
رام الله - معا - أدان المتحدث بإسم حركة فتح اسامة القواسمي ما وصفه بمحاولات بعض الجهات السياسية والإعلامية تبرئة حكومة الاحتلال الاسرائيلي من دم الشهيد ياسر عرفات، ومحاولاتهم لاستغلال هذه القضية لاجندات خاصة تهدف بالدرجة الاولى زعزعة الثقة بلجنة التحقيق الوطنية الفلسطينية التي يرأسها عضو اللجنة المركزية للحركة اللواء توفيق الطيراوي وبالقيادة السياسية.

وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس ان الرئيس القائد العام محمود عباس ورئيس لجنة التحقيق باستشهاد القائد ياسر عرفات وقيادة الحركة هم الاكثر حرصاً على الوصول الى الحقيقة، وجمع الادلة الدامغة التي تمكننا من الذهاب لمنظمات المجتمع الدولي المتخصصة لطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية، تدين الفاعل والمحرض، فهؤلاء القادة هم رفاق درب الشهداء ياسر عرفات وابو جهاد وابو اياد، وهم الذين خاضوا كل معارك الثورة الفلسطينية بينما كان المزاودون مازالوا يحبون على الارض.

وأضاف القواسمي: "لا يوجد لدينا ادنى شك بان اسرائيل هي المتهم الاول بجريمة اغتيال رئيس الشعب الفلسطيني وان الرئيس ابو مازن الذي ذهب الى الامم المتحدة من اجل قيام دولة فلسطين رغم التهديدات لقادر على الذهاب الى اي مكان من اجل الوصول لحقائق اغتيال الرئيس ابو عمار وإعلانها للشعب الفلسطيني والعالم اجمع".

وأضاف القواسمي: "ليس غريبا أن تتطوع جهات سياسية واعلامية مشبوهة لتكون بوقا مسانداً للرواية ووجهة النظر الاسرائيلية، اذ في كل مرة تخوض فيها القيادة الفلسطينية معركة سياسية او دبلوماسية، نراها متساوقة مع توجهات وأهداف اسرائيل، حيث تسعى لإعفائها من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني"، داعياً تلك الجهات المشبوهة إلى قراءة تاريخ حركة فتح والثورة الفلسطينية بعيون وطنية عربية خالصة، لا بعيون اسرائيليلة".