قانون الكرة وعلاقة الحكم التفاعلية مع اركان اللعبة
نشر بتاريخ: 14/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 19:30 )
بقلم : مهيوب الصادق
إن قانون كرة القدم قد وضع أصلا لغرض تنظيمي فهو ينظم مزاولة هذا النوع من النشاط الرياضي في حدود وقواعد وأسس في شكل سليم ميسور، وهو لذلك ينسق ويحدد العلاقة بين الحكم والإداري واللاعب والمدرب حتى المشاهدين أنفسهم وعلاقة كل هؤلاء بعضهم ببعض، وكل هؤلاء العناصر المكونة لمزاولة هذا النوع من النشاط للعبة كرة القدم إذا ما وجد الملعب والأدوات والمعدات اللازمة التي ينص عليها ويحددها القانون.
والقانون عبارة عن مواد وأحكام وصلت إلى سبعة عشر مادة نظمت كل هذه الشؤون في كلمات وعبارات سجلت بها وتركت التنفيذ في أيد أمينة خالصة ،ولم تفتها نصوص العقوبات تأديبية ، على اركان اللعبه سواء أكان إدارياً أو مدرباً أو لاعباً أو حتى مشاهداً .. فتنوعت العقوبات بما يتمشى ونوع و طبيعة المخالفة وأعطى القانون للحكم سلطة تقدير الحالات التي هو بصددها.
اذا، جاءت نصوص القانون تحت سلطة تقديرية للحكم ... والحكم ما هو إلا بشر وكلنا بشر خلقنا مختلفين في تقدير الأمور وليس من السهل أن يتفق فيها اثنان و ذنبه انه يطبق قانون لم يضعه او يسنه اصلا، لا من قريب و لا من بعيد. واليكم اهم التوضيحات و ارشادات حول قانون اللعبه
أن الركلات الحرة الغير مباشرة لا تمكن لتسجيل هدف مباشر بدون لمسها من لاعب آخر ولكن يمكن تسجيل هدف مباشر من ركلة حرة مباشرة، وأن على الراكل عدم لمس الكرة مرتين قبل أن يلمسها لاعب آخر، وأن هناك اختلافاً بين الركلة الحرة المباشرة والغير مباشرة من حيث العقوبة الفنية.
الأخطاء العشرة التي إن حصلت داخل منطقة جزاء المدافعين تعتبر ركلة جزاء قد يترتب عليها طرد اللاعب المخالف في حالة منع فرصة تسجيل هدف او حرمان المنافس من هدف و هذه الوضعيه يجب ان تتوفر و تتكامل فيها العناصر التاليهمن حيث مكان و عدد المدافعين وسيطرة او امكانية سيطرة المنافس على الكرة و اتجاه اللعب(يجب ان يكون اللعب و الكرو نحو المرمى مباشرة)و اخيرا كعامل مساعد المسافة بين مكان ارتكاب المخالفة والبعد عن المرمى. و المهم جدا هنا ان المخالفة قد تكون تحتمل الركلة الحرة الغير مباشرة او المباشرة و كلاهما تحتاج الطرد اذا ما اكتملت العوامل و الاعتبارات المشار اليها اعلاه.
أن لاعب رمية التماس يجب عليه آداؤها ضمن متطلبات المادة 15، وأن المنافس يجب أن يحترم المسافة القانونية عن لاعب الرمية بمسافة لا تقل عن مترين و في حالة الإصرار مع المخالفة فإنه سينال البطاقة الصفراء لتأخيرة استئناف اللعب.
إن ركلة المرمى تؤدى من أي نقطة من منطقة المرمى وأنه يمكن تسجيل هدف مباشر منها، وهي من الحالات التي يكسر فيها التسلل، وأن الكرة لا تعتبر في اللعب ، إلا إذا خرجت خارج منطقة الجزاء، وإذا لم يتواجد أي لاعب من فريق المنافس،و هذا ينطبق على اي ركله ثابته داخل منطقة الجزاء.
>الركلة الركنية هي من الركلات الموضعية، كركلة البداية والمرمى- وركلة الجزاء ومن الركلات التي يكسر فيه التسلل ، ولا يجوز للراكل ركلها مرتين متتاليتين إذا ارتدت الكرة من العارضة أو القائم أو الحكم.- يجب ان يلمسها لاعب اخر-
إن مدة المباراة 90 دقيقة موزعة على شوطين كل شوط 45 دقيقة ومنها فترة استراحة بين الشوطين لا تزيد عن 15 دقيقة وأن هناك وقت بدل ضائع يقدره الحكم- وهو الميقاتي الوحيد للمباراة لسبب - التبديلات والإصابات أو عندما يوقف المباراة لأي سبب آخر، وأن للحكم صلاحية تمديد المباراة لتنفيذ ركلة جزاء.
إن الكرة تبقى في اللعب مادام جزء منها على خطي التماس والمرمى وأن الكرة لا تحسب هدفاً إلا إذا دخلت بكامل استدارتها داخل المرمى.
على المدرب أن يبين للاعبين بأن طاقم التحكيم هو المسؤول فنياً وإدارياً في المباراة وأن عليهم عدم الاعتراض على قراراتهم لأن ذلك يؤدي إلى إنذارهم وأن طاقم التحكيم لن يتراجع عن قرار اتخذه إذا أقروا به.
ضرورة التركيز على اللاعبين على مادة التسلل وأن هذه المهمة هي من صلاحية الحكم المساعد وحكم المباراة وأن احتساب التسلل لا يتم إلا إذا استفاد لاعب المنافس من موقعه في موقف التسلل، وهناك حالات لا يحتسب التسلل على اللاعب المتسلل وخاصة من كرة مرمى أو ركلة ركنية أو رمية تماس أو تواجد لاعب أو أكثر في خط مواز مع المهاجم .
و التاكيد على ان الكرة المنحرفة او المرتدة من المنافس –( و التي لعبها متعمدا كفعل- وليس ردة فعل- من غير منافسه على الكرة من المنافس )- للاعب الذي يكون في موقف تسلل- لاتعتبر تسللا -و يستثنى من ذلك حالة انقاذ المرمى.
ضرورة التركيز على المادة 12 من قانون كرة القدم وهي الأخطاء وسوء السلوك والحالات التي يحتسب فيها الحكم ركلة حرة مباشرة، أو غير مباشرة والحالات التي تستوجب فيها عقوبات إدارية إنذار أو طرد وكذلك ضرورة التركيز على الحالات التي يحتسب فيها ركلة حرة غير مباشرة على حارس المرمى ما يتطلب من علاقة المدربين بالحكم- المادة الثانية :- التأكيد على استثناءات علاج اصابة حارس المرمى في الملعب واصدامه مع لاعب آخر وحالات الأصابات الخطرة والتي تحتاج الى علاج فوري كحالات النزيف وبلع اللسان وارتجاج وغيرها، تم اضافة البند ( عند اصطدام لاعبيَن من نفس الفريق مع بعضهما البعض فمن العدل ان يتم علاجها داخل الملعب وغير ملزمين بمغادرته ،، واكد المشرع هنا على عملية ( الإصطدام ) و دون سواها يلزم اللاعبيَن بالمغادرة .
المادة الخامسة :- يجب على حاملي النقالة الحصول على اشارة الحكم قبل الدخول على ارض الملعب وليس برفقة المعالجين كما كان في النص السابق . الهدف عدم اهدار الوقتٍ.
المادة الرابعة عشرة :- فيما يتعلق بتنفيذ الركلات الترجيحيه من علامة الجزاء والإجراءات الصحيحة ، فإنه يسمح للراكل بعملية التموية والخداع اثناء الجري نحو الكرة ولكن ليس من المسموح به للراكل القيام بعملية تموية وخداع حارس المرمى عند الوصول الكرة و الانتهاء من عملية الجري ، فعلى الراكل هنا اكمال جريه عند وصوله للكرة وركلها وإلا يعتبر ذلك سلوكاً غير رياضيا يستحق عليه الراكل البطاقة الصفراء.
للحكم الرابع اشارة الى المهمات المنوطة بالحكم الرابع التي اشار اليها المشرع فإن عليه يقع واجب مساعدة الحكم في السيطرة والمراقبة بخصوص سلوكيات اللاعبين داخل الميدان بناء على بنود قانون اللعبة ولكن يبقى القرار النهائي بيد حكم المباراة ، الملاحظ هنا أن المشرع عمل على توسيع نطاق مسؤوليات الحكم الرابع من خلال الدعم والتوجيه لحكم المباراة طوال الوقت.
قوائم الركنية :- من غير المسموح به وضع شعارات وصور على رايات القوائم الركنية باي شكل من الإشكال.