الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلفيت تحيي مهرجانا بالذكرى التاسعة لاستشهاد القائد أبو عمار

نشر بتاريخ: 14/11/2013 ( آخر تحديث: 14/11/2013 الساعة: 21:37 )
سلفيت - معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح / إقليم سلفيت مهرجان مركزي "كُسِرَ القيد في ذكرى الياسر"، اليوم الخميس، الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد ياسر عرفات.

وتخلل المهرجان عروض عسكرية لقوات الأمن الوطني وكافة الأجهزة الأمنية ومسيرات كشفية ومسير لحركة الشبيبة الطلابية يرفعون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد ياسر عرفات.

وفي كلمة ترحيبيه لعبد الستار عواد أمين سر حركة فتح / إقليم سلفيت ، حيى فيها جماهير محافظة سلفيت التي تعودنا على وفاءها للقيادة والقضية تجدد العهد للقائد الشهيد الرمز أبو عمار وإن الشهيد أبو عمار أعاد الكرامة للأمتين العربية والإسلامية من خلال تفجيره للثورة الفلسطينية، وإطلاق الرصاصة الأولى، وبناء ركائز الدولة الفلسطينية، وتابع قائلاً إن شعبنا يفتقد في كل لحظة ياسر عرفات، ولكننا على يقين إن اسم عرفات بات محفورا في العقل الجماعي والفردي لشعبنا، وأصبح رمزا من رموز شعبنا التاريخية الحاضرة في أمسنا ويومنا ومستقبلنا.

وفي كلمة وجهها إلى قناة الجزيرة إن القاتل معروف وهو شارون وموفاز ...وأداة القتل معروفة... والرغبة في القتل كانت موجودة فكفاكم فتنه !.

من جهته استذكر محافظ محافظة سلفيت عصام أبو بكر مناقب الشهيد ياسر عرفات وانه عندما نتحدث عن رجلاً جاب أقصى الدنيا وأدناها يحمل هموم شعبة وقضيته ومعانة شعبة الفلسطيني مدافعاً عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل ومشكلاً فلسطين من خلال بزته العسكرية وقلبه النابض، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يقف خلف الرئيس محمود عباس أبو مازن.

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء سلطان ابو العنين ان ياسر عرفات باق فينا ثقافة ومدرسة ونهجاً ، وأن الشهيد أبو عمار كتب بدمه الثوابت الوطنية الفلسطينية وأن أبو مازن هو الأمين على هذه الثوابت وليس فينا ومنا من يفرط أو يخون ، ومن يفرط ستلعنة كل ذرة تراب حول قبر الشهيد ياسر عرفات.

وتابع قائلاً إننا اقتربنا من لحظة الحقيقة ولحظة الكشف عن الذي اغتالك يا أبا عمار، وتفصلنا عنه لحظات ومسافات قصيرة وأننا سنذهب إلى حدود السماء لنقدم القتلة والمأجورين والعملاء إلى محكمه العدل الدولية.

وتحدث حكم قدري في كلمة القوى والفصائل منظمة التحرير ، داعيا العالم أجمع إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لأنه آن الأوان أن ينعم هذا الشعب بالحرية والاستقلال.