كتلة التغيير والإصلاح تستنكر الاعتداءات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأعضاء المجلس التشريعي
نشر بتاريخ: 23/05/2007 ( آخر تحديث: 23/05/2007 الساعة: 14:51 )
بيت لحم- معا- استنكرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني الاعتداءات الإسرائيلية التي وصفوها بأنها "غير قانونية وتهدف إلى تعطيل النظام السياسي الفلسطيني، وخلق المزيد من حالة الفوضى والانفلات الأمني في الشارع الفلسطيني"، الذي بدأها باعتقال 38 نائبا عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني, وعلى رأسهم رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك.
وقال النواب في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه اليوم الاربعاء:" أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ خطة مدروسة تهدف الى تدمير الشعب الفلسطيني وتشريده، فهي تقصف قطاع غزة وتقتل العشرات، وتدمر البنية التحتية فيه، وتعتدي على مؤسسات الضفة، غير آبه بالقوانين الدولية والإنسانية".
وشدد الكتلة على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لمؤامرات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تشريد الفلسطينيين، كما شرد ستة ملاين لاجئ فلسطيني من وطنهم بسب ما قالت عنه "المجازر الصهيونية" بحقهم عامي 1948 و1967، وسيواصل صموده بكل الوسائل المتاحة، على الرغم مما يتعرض له من حصار سياسي واقتصادي.
وطالب النواب في بيانهم, برلمانات العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل السريع لحماية الشعب الفلسطيني من "غطرسة الاحتلال" بحق الإنسان الفلسطيني ومؤسساته، وإعادة الاعتبار إلى القضية الفلسطينية التي تمارس بحقها كل الوسائل الرامية إلى إهمالها وضياع حقوق أصحابها الشرعيين.