الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمريكا لإسرائيل: نفضل المفاوضات على الحرب

نشر بتاريخ: 16/11/2013 ( آخر تحديث: 16/11/2013 الساعة: 13:46 )
بيت لحم - معا - استمرت المواجهة الإعلامية العلنية بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بالموضوع الإيراني فكتب نتنياهو في تغريده أطلقها على موقع " تويتر" وكذلك على موقع" فيسبوك " داعيا إلى عدم التسرع بتوقيع اتفاق نووي مع إيران الأمر الذي لم يرق فيما يبدو لأركان الخارجية والإدارة الأمريكية الذين ردوا عليه بوضوح وقسوة .

أوضحت الإدارة الأمريكية ردا على أقوال نتنياهو بان الطريق الذي تقترحه إسرائيل لإخضاع إيران عبر العقوبات الاقتصادية لا يؤدي إلى شيء سوى الحرب وليس إلى حل ممكن للموضوع النووي .

وقالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية "جين ساكي" اليوم " السبت " من وجهة نظرنا فان بديل المفاوضات هو الحرب, هناك مسار دبلوماسي ومسار أخر للحرب ونحن نعتقد بان المسار الأول هو الصحيح وبديل هذا المسار هو مواصلة الإيرانيين عمليات تخصيب اليورانيوم على طريق إنتاجهم سلاحا نوويا ".

وأضافت " ساكي" في سياق تطرقها لإيران " نحن مختلفون قليلا فنحن نعتقد بان أول خطوة يجب ان تكون وقف البرنامج النووي ومنحنا مزيدا من الوقت لإدارة مفاوضات على المدى البعيد فيما يعتقد الإسرائيليين بأنه يتوجب علينا الاستمرار في زيادة وتصعيد العقوبات الاقتصادية بهدف تحقيق استلام وخضوع إيران كامل وفوري ومرة واحدة وبالتالي إجبارهم على توقيع اتفاق طويل المدى مباشرة ونحن لا نعتقد بان خطوة من هذا النوع امرا ممكنا والمحادثات مع إسرائيل لا زالت مستمرة وخلافا لذلاك لا يوجد لدي رد على "تغريدة " نتنياهو التي غردها يوم أمس .

" لا ننوي الدخول في مخاصمة ونزاع مع إسرائيل التي نختلف معها تكتيكيا حول سبل تحقيق الأهداف المتعلقة بإيران ودفع الأمور قدما ووزير الخارجية " جون كيري" يحترم الصداقة التي استمرت على مدى عشرات السنين مع إسرائيل ورئيس وزراءها نتنياهو ونحن نواصل إجراء المحادثات وتقديم الايجازات والشروحات المتعلقة بالموضوع " اختتم الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية تصريحها.

وفي المقابل حرض نتنياهو عفرنسا عبر مقابلة صحفية منحها لصحيفة " ليفغارو " على عدم التراجع قائلا " اتمنى على فرنسا عدم التنازل ويمنع عليها التراجع خاصة وان فرنسا واسرائيل دافعن على مدى سنوات عن نفس الموقع بغض النظر عن الحزب الذي يحكم ونحن نواصل علاقاتنا الخاصة بالرئيس " هولاند ".