الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيف يكتشفون أمثال ميسي ورونالدو واوزيل ونيمار

نشر بتاريخ: 16/11/2013 ( آخر تحديث: 16/11/2013 الساعة: 12:16 )
طولكرم - معا - منتصر العناني : يتساءلون ويتعجبون من أين يأتي أبطال عالميين بكرة القدم الكرة الساحرة التي أذهلت الصغير قبل الكبير في هذا العالم الواسع أمثال ميسي ورونالدو وردوغبا واوزيل وروني وغيرهم من نجوم العالميين الذين سحرونا بآداءهم العالي مما جعلنا رهينة التلفاز للمتابعه والمشاهدة وجيوش مجيشة من اللاعبين العالميين الذين يملكون عدا كونهم لاعبين مشهورين يجنون أموالا طائلة من خلف الإحتراف واللعب .

قصة هؤلاء اللاعبين لم تأتي من فراغ بل جاءت نتيجة متابعه المدربين العالميين في إقتناص هؤلاء منذ الصغر عبر جوالاتهم ورؤيه هؤلاء اللاعبين الذين أصبحوا عالميين من خلال مشاهدتهم وهم يلعبون (في الحواري ) كلُ في موطنه وبلده ويصنعون منهم مشاهير ويقطفون الثمر والحصاد ,.
|250310|
هذا ما نُريد ان نصل اليه من خلال هذه الصور التي قمت بتصويرها لأطفال صغار عندنا في فلسطين - طولكرم- وهذا ينطبق في كافة الحارات في الوطن عندما تشاهد هذه المناظر من اللاعبين الصغار وهم يلعبون في الحواري وهم لم يتجاوزوا ال 10 او 12 عاما في فن كروي مميز يجعلنا لو كنا كمدربين عالميين نقوم بزيارات فجائيه وهم كثير في حوارينا لوجدنا ابطالا عالميين نصنع منهم فلسطينيون بإمتياز وكذلك المدارس الصغيرة لنجد من خلالهم مشاهير للمستقبل الفلسطيني نكشتفهم ليكونوا سفراء لفلسطين واللاعبين الذين شاهدتهم من خلال كتباة هذا التقرير هم أبناء لاعبين ايضا سابقين في الكرة الفلسطينية في الزمن الجميل يعودون الكَّرَّة مرة اخرى ليورثوها لأبناءهم لكن تبقى من يصنع ومن يكتشف هم اللاعبين الفلسطيينين الصغار الموهوبين آرام وأصيل عتيلي وموسى ابو سعده وجاد شحرور وكريم فرح الغاوي ومحمد فرح الغاوي .

لاعبين موهوبين اجادوا اللعب ومن الممكن ان يكونوا لاعبين عالميين اذا ما تم إستثمارهم كبقية لاعبين في حواري الوطن هم أبطال ولاعبين موهوبين يجيدون فنون اللعب وهم قادرون أن يكونوا سفراء لفلسطيني كميسي ورونالدو ونيمار في هذا العالم أتمنى أن يكون للمسؤولين الرياضيين في فلسطين حصة لمثل هؤلاء الصغار المحترفين الذين سيكون لهم شأن آخر في عالم كرة القدم إذا ما تم إستكشافهم مبكرا وعملنا على رصدهم وتطويرهم بتدريبات عملية وعلمية ليكونوا مشاهير ويعودون بالفائدة الكبيرة لفلسطين عدا الإستثمار الهام لهم وتحقيق الرسالة الوطنية الفلسطينية .

لاعبو الحواري أو الحارة الفلسطينية سيكون لهم شأن كبير إذا ما تمَ إكتشافهم فهم مبدعون ونحن عنهم غائبون واللقطات تؤكد ذلك .
|250311|