الحركة الأسيرة تحذر من الاستهتار الطبي بحق المرضى
نشر بتاريخ: 16/11/2013 ( آخر تحديث: 16/11/2013 الساعة: 13:22 )
غزة- معا- أكد أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير المريض يسري عطية المصري (30 عاما) من دير البلح بقطاع غزة، والمحكوم بالسجن 20 عاما، والمعتقل منذ 10 سنوات ، والمصاب بسرطان الغدد بالرقبة قد عاد إلى سجن نفحة الصحراوى بعد أن أجريت له عملية إحاطة للسرطان فى الرقبة دون استئصال للغدد المصابة .
وأكد الأسير المريض المصرى لمركز الأسرى أنه مكث فى مستشفى سجن مراج لأيام بعد اجراء العملية دون اهتمام يوازى صعوبة حالته الصحية بعد العملية ، مضيفاً أن هذه المحطة ليست نهاية رحلة العلاج ومحذراً من استهتار جديد بوضعه الصحى .
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بالضغط على الاحتلال من أجل انقاذ حياة المرضى الفلسطينيين فى السجون لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية عليه .
وطالب بالمشاركة فى الحملات المساندة للمرضى ، وناشد المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.