14 شهيدا فلسطينيا في سوريا خلال اسبوع
نشر بتاريخ: 16/11/2013 ( آخر تحديث: 17/11/2013 الساعة: 11:26 )
بيت لحم- معا - أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أنه وبحسب احصائيات موثقة لديها، قضى خلال الفترة ما بين 9 وحتى 15 نوفمبر 2013 "14" فلسطينياً في سوريا.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل لـ معا أن 14 فلسطينيا استشهدوا في سوريا موزعين على النحو التالي:
• فلسطيني قضى في سورية يوم السبت 9- نوفمبر، وهو:
- الشاب "محمود عوض"، قضى إثر اطلاق نار في مخيم اليرموك.
• فلسطينيان قضيا في سورية يوم الأحد 10- نوفمبر، وهما:
- الطفل "عمر حسين" قضى إثر إصابته بالجفاف ونقص المواد الغذائية والرعاية الطبية نتيجة الحصار المفروض على مخيم اليرموك.
- "فايز سعيد الحسن"، قضى إثر سقوط قذيفة في شارع دير ياسين خلف مشفى فلسطين بمخيم اليرموك.
• فلسطينيان قضيا يوم الاثنين 11- نوفمبر، وهما:
- الشاب "مـاهـر أحـمـد النصـار" من أبناء مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، يذكر أنه تم اعتقاله منذ حوالي التسعة أشهـر، وقد تم اليوم تسليم هويته وأغراضه الشخصية لذويه.
- الشاب "أحمد خليل زيدان" قضى إثر القصف على مخيم اليرموك.
• ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الثلاثاء 12- نوفمبر، وهم:
- "حسن عواد"، قضى إثر قصف حي العروبة في مخيم اليرموك.
- "إبراهيم طعمه"، قضى إثر قصف حي العروبة في مخيم اليرموك.
- الشاب "علي أحمد قاسم طروية" من أبناء مخيم اليرموك، قضى متأثرا ً بجراحه جراء إصابته برصاص قناص عند مدخل مخيم اليرموك منذ أيام.
• ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الخميس 14- نوفمبر، وهم:
- الشاب "أحمد جهاد" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضى جراء الاشتباكات بين جيش التحرير الفلسطيني ومجموعات الجيش الحر.
- الشاب "ماهر عمر خطاب" من سكان مخيم جرمانا قضى أثر أصابته بشظايا قذيفة في منطقة القشلة.
- الشاب "وسيم إبراهيم جريان" قضى نتيجة الاشتباكات أول مخيم اليرموك مع مجموعات الجيش الحر.
• ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الجمعة 15- نوفمبر، وهم:
- الشاب "موسى شلحاوي" قضى متأثراً بجراح أصابته إثر قصف سابق تعرضت له منطقة المليحة بريف دمشق.
- الشاب "بشار محمد العايدي" قضى إثر إصابته بشظايا قذيفة سقطت قبل أيام على مخيم اليرموك.
- الشاب "بلال عمر" من سكان مخيم اليرموك قضى متأثراً بجراحه التي اصيب بها منذ عدة أيام اثر القصف على مخيم اليرموك.
وأضاف التقرير أن مخيمي خان الشيح واليرموك في التاسع من نوفمبر قصفا، كما تجدد القصف على مخيمات اليرموك وخان الشيح ودرعا في 10 نوفمبر، في حين استهدفت مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيخ في اليوم التالي، كما تم استهداف مخيمي اليرموك وخان الشيح في 12 نوفمبر بعدد من القذائف، وقصف مخيم النيرب في 13 نوفمبر، وتعرض مخيم خان الشيح للقصف في 14 نوفمبر، وتجدد القصف على مخيم النيرب في 15 نوفمبر.
أكد التقرير استمرار الحصار المشدد على مخيمات اليرموك ودرعا والحسينية والسبينة، حيث لا تزال عناصر من الجيش السوري ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة تحاصر مخيم اليرموك ومنذ حوالي أربعة أشهر، مما تسبب بأوضاع معيشية مأساوية داخله، حيث نفد الخبز وحليب أطفال ومعظم أنواع الأدوية من المخيم مما تسبب بكوارث صحية وغذائية أودت بحياة عدد أطفال المخيم، وتعيش مخيمات درعا والسبينة والحسينية أوضاع معيشية قاسية مشابهة لأوضاع مخيم اليرموك، في حين تعاني باقي المخيمات الفلسطينية في ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا وحماة واللاذقية من ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة في صفوف أبنائها، وفقدان العديد من المواد الغذائية من الأسواق.
وقال التقرير أن الشاب "محمد حسين شريح" من أبناء مخيم العائدين بحمص اعتقل، وذلك في 8 نوفمبر، من قبل دورية تابعة للأمن السياسي من أمام مفرق مخيم العائدين بحمص، كما تم اعتقال الشاب "وائل التوبة" من منزله الكائن بحي عكرمة على طريق الشام بحمص وذلك منذ العاشر من نوفمبر 2013.