ادهم ابورويس كان أسطوريا في صموده وعبقريا في إبداعه

نابلس - معا - كتب ماجد ابوعرب : الفوز الذي حققه مركز شباب بلاطه أمس على إسلامي قلقيلية بثلاثية نظيفة يعود الفضل به لكافة اللاعبين بلا استثناء الكل أبدع من ساهر فضيلي المدافع الشرس إلى الشيخ يوسف عدوان المدافع الجسور إلى بهاء بدر ساوي الصخرة إلى إبراهيم ابورويس الأسد إلى عبد الحميد ابوحبيب الذي أتحف الجمهور بفنه وضرباته الصاروخية التي هزت أعصاب الجمهور قبل أن تهز الشباك.

بلاطه كانت في غاية تألقها من سائد ابوسليم الحارس الفذ إلى عمر أردنيه العملاق الذي أربك حصون القلقيليين وغير مجرى المباراة بعد أن أحرز هدف
بلاطه الثاني من ضربة جزاء ولا أروع , سكب على أثرها فريق الإسلامي دموع فقدان الأمل في اللحاق بركب الجدعان أو انتزاع نقطه من فم هؤلاء الأسود
.
ابوورده محمود واحمد مساعد كان لهم دور في إشعال فتيل الانتصار وبذلوا جهودا لايمكن وصف حدود لها ,والأمر كذلك ينطبق على النجمين يوسف ابورويس واحمد الحويطي اللذان أبدعا في تغيير مجرى السيطرة الميدانية ونجحا في تغيير مجرى رياح اللقاء .

,لكن والحق يقال أن النجم ادهم ابورويس كان أسطوريا في صموده وعبقريا في إبداعه أذهل المراقبين وتغنى بفنه الجمهور عندما سقط على ارض الملعب وبقي محتفظا بالكرة بين قدميه ثم عاد للوقوف مرة أخرى, وكيف تلاعب بجسده بمدافعي الإسلامي وكيف استدار فجأة وسدد الكرة في مرمى الإسلامي محرزا هدف بلاطه الأول .

رغم اصابته كان أسطوريا في صموده وعبقريا في إبداعه , واصل عطاءه داخل البساط الأخضر ,تحية لهذا العملاق الذي أبدع في الميدان ,كما أبدع رفيقاه عمر أردنيه وأبا حبيب في هز مشاعر الجماهير قبل أن يهزا بأقدامهما شباك المرمى.