الكوني:الحكومة تعتبر الهيئات المحلية اللبنات الأساسية للدولة

طولكرم - معا - أكد وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني أن الحكومة الفلسطينية تعتبر الهيئات المحلية اللبنات الأساسية للدولة الفلسطينية المستقبلية، لذلك فهي تعمل على إيجاد هيئات محلية قوية، فاعلة، قادرة على الاستجابة لأحتياجات مواطنيها، فهي شريك رئيسي في تلمس احتياجاتهم، والعمل الجاد والدؤب على تلبيتها بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي.

جاء ذلك خلال مشاركته رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في جولته اليوم، في منطقة الكفريات بمحافظة طولكرم، والتي شملت جسر وادي التين، وجبارة، وكفر عبوش، وكفر صور.

وأضاف الكوني أن الوزارة وبالشراكة مع الهيئات المحلية تعمل على تحديد الأولويات، والتخطيط والتنسيق والتنفيذ للعديد من المشاريع التنموية، وكذلك تأخذ على عاتقها رفع وتطوير قدرات الطواقم الفنية العاملة في قطاع الحكم المحلي، كما وترعى العديد من البرامج التي من شأنها تعزيز العلاقة بين المواطن وهيئته المحلية والحكومة المركزية.

وشارك الكوني دولة رئيس الوزراء افتتاح شارع كور- كفر عبوش، حيث قدم رئيس الوزراء دعما ماليا مباشرا لتعبيد الطرق الداخلية للكفريات بقيمة (300) ألف دولار، تأكيدا على الالتزام المالي الحكومي في سبيل دعم البلديات ومؤسسات الحكم المحلي، بالإضافة لتزويد منطقة الكفريات بعدد من المحولات الكهربائية، ومد خط ضغط كهرباء عال جنوب كفر عبوش بطول كيلومترين.

وبين الكوني أن الإعلان عن هذه المشاريع تأتي في سياق الاهتمام الذي توليه الحكومة بالأرياف والمناطق الحدودية والمهمشة، والتي تتعرض أراضيها للمصادرة والتخريب بسبب جدار الفصل العنصري والاستيطان.

كما ووجه الكوني الشكر لرئيس وأعضاء مجلس بلدي الكفريات وللطواقم الفنية والإدارية العاملة في البلدية، لما جسدوه من تعاون حقيقي مع الحكومة والذي يتمثل بالوفاء بكافة التزاماتها المالية تجاه الحكومة.

وأشار الكوني إلى خص الهيئات المحلية الملتزمة بسداد أو جدولة إحتياجاتها بالدعم الحكومي، مشيداً بمواطني الكفريات الذين أظهروا قدراً كبيراً من المسؤولية إتجاه المجلس البلدي ومؤسسات الدولة الاخرى، معتبراً إياهم نموذجا يحتذى به للعلاقة التشاركية الفاعلة والمسؤولة بين المواطن والدولة.

ورافق رئيس الوزراء في جولته، وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني، ومسير أعمال محافظة طولكرم جمال سعيد، ورئيس بلدية الكفريات عماد الزبدي، وعضو المجلس التشريعي سهام ثابت، وعدد من قادة المؤسسة الأمنية، والشخصيات الاعتبارية في المنطقة.