فتح تدعو لوقف معاناة اللاجئين في مخيم البارد، وتؤكد حرصها على استقرار لبنان وسيادته

رام الله-معا- جددت حركة فتح مطالبتها، بتجنيب المهجرين واللاجئين الفلسطينيين في مخيم البارد في الشمال اللبناني المعاناة، التي واجهها خلال اليومين الماضيين، من قتل وترويع وتدمير طال المدنيين الفلسطينيين في المخيم وتسبب برحلة وتهجير ونزوح جديده، مؤكدة في ذات الوقت حرصها على استقرار لبنان وسيادته.

وأوضح فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، أنه في الوقت الذي نفت فيه فتح أي علاقة رسمية تربط جماعة فتح الاسلام بالحركة من قريب أو بعيد، وتبرأت الفصائل الفلسطينية في لبنان من أي علاقة للجماعة بفصائل المقاومة الفلسطينية، فإنه يصبح ضروريا ومطلبيا من الجيش اللبناني، بتعزيز تنسيقه مع اللجنة الفلسطينية المتركة للفصائل في لبنان تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وممثلها في لبنان، لحل هذه الأزمة دون أي ماس باللاجئين الفلسطينيين، وتجنب ما من شأنه أن يحدث أضرارا وخسائر في الأرواح والممتلكات الفلسطينية هناك.

وذكر المتحدث، أن الاتصالات التي جرت على أعلى المستويات وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس ، والجهود المبذوله في كل المستويات من القيادة الفلسطينية وممثلها في لبنان، تهدف الى انهاء هذه الأزمة دون أراقة دم الفلسطينيين في المخيم، وتجنب توسيع رقعة المواجهات لأي مخيم آخر من المخيمات الإثني عشر في لبنان.

واستكمل الزعارير، تربطنا بلبنان الدولة وأحزابة السياسية علاقات تعاون واحترام، وتحركنا قضيتنا الوطنية ومشروعنا الكفاحي القاضي بتحقيق حقوقنا الثابته، لسنا جزءا من أي تحالف محلي أو اقليمي، ونطالب بالتعاطي مع الوجود الفلسطيني في لبنان كحالة مؤقته وإن طالت، وليس بوارد أحد التأثير على استقرار لبنان وسيادته وسلمه الأهلي، بل يهمنا تعزيزه.