"الرقابة" يفتتح ورشة خاصة بالتخطيط الاستراتيجي في الرقابة والتدقيق

رام الله- معا- افتتح رئيس ديوان الرقابة د. سمير أبو زنيد اليوم ورشة عمل في فندق جراند بارك بعنوان " التخطيط الاستراتيجي" والخاصة بديوان الرقابة المالية والإدارية والمنفذة بدعم من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع التطوير المؤسسي لديوان الرقابة المالية والإدارية انسجاما مع متطلبات مبادرة تنمية الانتوساي.

وبدأ د. سمير كلمته بتقديم الشكر إلى الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي على دعمه المتواصل لديوان الرقابة من خلال ورش العمل واللقاءات التدريبية والتي تهدف بالأساس إلى تطوير كادر الديوان.

وأضاف أن ورشة التخطيط الاستراتيجي هذه من أهم الورش التي تركز عليها مبادرة تنمية الانتوساي (IDI). كما نوه د. أبو زنيد في كلمته أن الديوان يعمل وفق خطط إستراتيجية وسنوية ترتكز على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للديوان، كما وشدد على ضرورة الاهتمام بالدورة من قبل المتدربين لما للدورة من اثر ايجابي في تطوير عمل الديوان والرقي بعمله وتطوير أدائه بما ينسجم مع المعايير الدولية في التدقيق.

وابرز د. أبو زنيد المراحل الثلاث في عملية التخطيط والمتمثلة في صياغة الإستراتيجية المبنية على تحديد الاحتياجات وتحليل البيئة الداخلية والخارجية ومرحلة التنفيذ للخطة بصفتها أصعب المراحل لا سيما في ظل وجود متغيرات وظروف خارجية تنعكس على عملية التنفيذ للخطط مثل الظروف السياسية الراهنة وإجراءات الاحتلال ووقف الدعم المادي لا سيما وأننا نعتمد على وعودات من المانحين في إعداد الخطط.

وأضاف أن المرحلة الثالثة الهامة هي مرحلة المتابعة والتقييم للخطط حتى نتعرف أين وصلت الخطط وما هي المعوقات التي حالت دون تنفيذها أو البعض منها بغرض معالجتها وأخذها بالاعتبار في عملية التخطيط، مؤكدا أن عملية التخطيط في الحالة الفلسطينية تتطلب وضع السيناريوهات البديلة في اعداد الخطط.

ومن جهته شكر شون رينولدز خبير التدقيق الرئيسي في المشروع الأوروبي رئيس الديوان د. سمير أبو زنيد والعاملين فيه لاهتمامهم بما يقدمه المشروع الأوروبي، كما قدم عرضاً عاماً عن الورشة كخطوه أولى لتوضيح الهدف منها, منوهاً إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي بمراحله المختلفة في إنجاح أي عمل والوصول إلى نتائج مرضية خاصة إذا تبع ذلك العمل التقييم ومراجعة ما تم انجازه ومقارنته بالأعوام السابقة لقياس مدى التقدم والنجاح.