نفس للتمكين تعقد مؤتمرها السنوي وتنتخب مجلس ادارتها الجديد
نشر بتاريخ: 17/11/2013 ( آخر تحديث: 17/11/2013 الساعة: 19:49 )
رام الله - معا - عقد اليوم في رام الله مؤتمر موسع لأعضاء الهيئة العامة في جمعية نفس للتمكين، حيث ناقش أعضاء المؤتمر في الجمعية التقرير الإداري والمالي المقدم من الهيئة الإدارية، لمناقشة وضع الجمعية ومسؤولياتها في دعم الصحة النفسية والاجتماعية لأفراد المجتمع الفلسطيني.
واستعرضت الهيئة الإدارية مجمل النشاطات التي نفذتها الجمعية خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ تأسيسها، وقد أكد د. إبراهيم موسى رئيس الهيئة الإدارية السابقة للجمعية ود. جولتان أبو حميد أمينة السر والأعضاء على أهمية دور الجمعية على الصعيد المحلي والدولي في دعم وتمكين الشعب الفلسطيني وتعزيز قوته الذاتية، والجوانب النفسية والاجتماعية الناتجة عن الظروف الصعبة، ودور الجمعية وطاقمها في تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية لأفراد المجتمع من خلال النشاطات التي تم تنفيذها بمجهودات الأعضاء الذاتية، وكان لها أثر إيجابي في المجتمع.
كما تحدث المدير التنفيذي للجمعية ناصر مطر عن دور الجمعية المستقبلي والتحديات والصعوبات التي تواجهها، وأكد أهمية التعاون مع المؤسسات الفلسطينية الشبيهة والداعمة للمساعدة في تمكين أفراد المجتمع وتخفيف حجم المعاناة، وضرورة التعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، وفي ختام كلمته وجّه شكره لأعضاء الجمعية ومتطوعيها والمؤسسات التي دعمت الجمعية نفسيا ومادياً.
ثم قدمت الهيئة الإدارية استقالتها وفتح باب الترشح حيث تم انتخاب كل من: إبراهيم نمر موسى، وجولتان حجازي، وفهمي العابودي، وضرغام عبد العزيز، وسحاب نعيرات، ومحمد محاجنة، وياسر علاونة، وسلمان فرج، وأيسر صرصور.
وقد عقدت الهيئة الإدارية المنتخبة اجتماعها الأول بعد توزيع المناصب الإدارية، برئاسة إبراهيم نمر موسى، وعضوية: جولتان حجازي أمينة السر، وضرغام عبد العزيز نائباً للرئيس، وسحاب نعيرات أمينة للصندوق، وفهمي العابودي للجنة العلاقات العامة، ومحمد محاجنة، وسلمان فرج للمتابعة المهنية، وأيسر صرصور للجنة الاجتماعية والمرأة، وياسر علاونة مستشارا قانونياً، وناصر مطر المدير التنفيذي للجمعية، ثم ناقش الأعضاء الخطوات المستقبلية للجمعية. ووعد الجميع أن يستمر العطاء في تقديم الجهد والوقت الطوعي لدعم نشاطات الجمعية من أجل تحقيق رؤية الجمعية ورسالتها الإنسانية، في دعم المجتمع الفلسطيني وتطويره وخدمة قضاياه العادلة.