السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمسية علمية لنقابة الطب المخبري في نابلس

نشر بتاريخ: 18/11/2013 ( آخر تحديث: 18/11/2013 الساعة: 12:54 )
نابلس- معا- نظمت اللجنة الفرعية لنقابة الطب المخبري في محافظة نابلس أمسية علمية لأعضائها في قاعة مطعم سليم أفندي في مجمع البلدية التجاري، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مديرية صحة نابلس ومديرية عمل نابلس، ومن خلال اللجنة المحلية لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة "الايدز".

وهدفت الأمسية العلمية إلى تسليط الأضواء أكثر على مرض الايدز عبر ما تقوم به اللجنة المحلية من ورش عمل بهدف توعية الجمهور إلى هذا المرض، بالإضافة الى تقديم المعلومات العلمية حول الفيروس المسبب له.

ورحب منسق اللجنة العلمية للنقابة فايز الزاغة بالحضور، مؤكدا على أهمية التعاون المشترك ما بين نقابة الطب المخبري ومديرية الصحة ومديرية العمل وعبر اللجنة المحلية لمكافحة مرض الايدز في التعريف أكثر بهذا المرض وتوعية المجتمع المحلي به.

وفي كلمته، قدم رئيس اللجنة الفرعية للنقابة في محافظة نابلس سعيد رواجبة التهاني للدكتورة أميرة الهندي باستلامها منصب مدير صحة نابلس، كما قدم رواجبة الشكر لمدير الصحة السابق الدكتور خالد قادري على دورة المهني المميز في إدارة مديرية الصحة وتقديم كل الإمكانيات لخدمة المواطنين، وهنأه باستلامه مهامه الجديدة مديرا لمديرية صحة محافظة رام الله.

بدوره، أكد الدكتور قادري على أهمية التعاون ما بين مديرية الصحة ونقابة الطب المخبري، داعيا إلى متابعة التراخيص والالتزام بها، كما تحدث عن أهمية برنامج مكافحة مرض الايدز والذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات.

وفي المحاضرة الأولى، تحدث عميد كلية المهن الطبية المساندة في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور كمال الضميدي، عن فيروس الايدز نفسه وشكله العلمي ومكوناته وتأثيره المباشر على نظام المناعة في جسم الإنسان وما يحدثه من تغييرات تؤدي إلى نقص المناعة، وبالتالي تزايد الخطر على حياة المصاب، كما تطرق الضميدي إلى الفحوصات المخبرية والطرق الحديثة التي تجرى بهدف تشخيص الفيروس.

وفي المحاضرة الثانية، ركزت الدكتورة أميرة الهندي على الدور الذي تقوم به وزارة الصحة واللجنة المحلية لمكافحة مرض الايدز وتعاون أكثر من 12 وزارة ومؤسسة بهدف توعية المجتمع المحلي بكل مكوناته بهذا المرض وتقديم النصائح والتدريب للعمال والموظفين.

كما قدمت الهندي معطيات وإحصاءات حول مدى انتشار المرض عالميا ومحليا، وقدمت شرحا وافيا لكيفية الإصابة بالمرض وطرق انتشاره والإجراءات التي تتبع في إجراء الفحوصات، كما تحدثت عن السياسات والإجراءات التي تتبع عالميا بهدف وقف انتشار المرض وتقليل عدد الإصابات به، مؤكدة على انه لغاية الآن لا يوجد لقاح يعطى ضد مرض الايدز والطريقة الوحيدة للوقاية من المرض ومنع انتشاره هو التعليم والتثقيف الصحي والمجتمعي.

وتخلل الأمسية العديد من المداخلات والاستفسارات كما تم تقديم عدة توصيات، أهمها اعتماد مختبر الصحة العامة للقيام بكل ما يلزم من فحوصات بهدف التشخيص والمتابعة، وكذلك ضرورة تمثيل نقابة الطب المخبري في اللجنة المحلية لمكافحة مرض الايدز.