منتدى سيدات الاعمال يختتم مؤتمره السنوي: النساء في مواقع صنع القرار
نشر بتاريخ: 18/11/2013 ( آخر تحديث: 18/11/2013 الساعة: 19:42 )
رام الله - معا - ضمن الاسبوع العالمي لريادة الاعمال، وبرعاية رئيس الوزراء د.رامي الحمد لله، وبحضور وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، ورئيسة منتدى سيدات الاعمال أمل المصري المغربي وعدد من الشخصيات الاعتبارية اختتم منتدى سيدات الاعمال مؤتمره السنوي بعنوان "النساء في مواقع صنع القرار ما بين النظرية والتطبيق".
وقال الحمد الله "ان الحكومة تعمل على تعديل وتطوير التشريعات، والسياسات، والبرامج الحكومية التي تضمن مراعاة النوع الاجتماعي ومشاركة المرأة، ومواصلة تنفيذ برامج التوعية الاجتماعية"، وأكد على أهمية الشراكة مع المجتمع المدني في قضايا المرأة وخاصة في الجانب الاقتصادي، والمتابعة الجدية لمدى الالتزام بهذه القضايا من قبل كافة الوزارات، والمؤسسات الحكومية.
وقدم الحمد الله شكره الى منتدى سيدات الاعمال على جهوده المبذولة في سبيل تعزيز دور المرأة، ومشاركتها في بناء الاقتصاد الوطني، وتحفيزها للعمل على رفع قدراتها وكفاءتها والمبادرة في الوصول الى مواقع صنع القرار.
من جانبها قالت رئيسة منتدى سيدات الاعمال المهندسة أمل المصري المغربي " لقد نظم منتدى سيدات الأعمال هذا المؤتمر حول المرأة في مواقع صنع القرار بين النظرية والتطبيق، لإثارة حراك حقيقي يخرج النظريات من الأدراج وينفض الغبار عنها، إلى حالة الفعل على الأرض وتولي زمام المبادرة في إنصاف المرأة، وتعزيز حضورها المنافس في مراكز صنع القرار، ومغادرة الصورة النمطية التي تفترض مشاركتها في القطاعات الاقتصادية غير الرسمية إلى خوض غمار الصناعة والتجارة والزراعة، وهي مجالات ذكورية ما زال حضور المرأة فيها باهتا".
من جهتها، قالت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب "يسعدنا ان يكون رئيس الوزراء بيننا، وهذا دليل على التزام الحكومة في قضايا المرأة الفلسطينية".
وأشارت ذياب الى ان "وضع المراة الفلسطينية افضل بكثير من غيرها من الدول العربية" مستدركة بالقول "لكن هذا ليس طموح المرأة الفلسطينية، فنحن نعمل الى الوصول الى مجتمع يسوده العدل والمساواة بين المرأة والرجل، ولا يمكن حصول تنمية مستدامة دون دخول المرأة الى عالم الاقتصاد، وهذا يتطلب تضافر الجهود والتغيير الحقيقي للوصول الى الهدف المنشود وخاصة بعد حصولنا على دولة غير كاملة العضوية في الامم المتحدة ".
وتم خلال جلستين حواريتين في المؤتمر ضمت عدد من السيدات والمؤسسات الدولية ممثلة في منظمة العمل الدولية، و UN Women ودور الاعلام في مناقشة التحديات والمعيقات التي تقف دون وصول المرأة الى مراكز صنع القرار وبحث اليات التغلب على هذه المعيقات والخروج بتوصيات واليات عمل تمكن المنتدى والمؤسسات الشريكة من دفع المرأة الى مراكز صنع القرار والذي يعزز الوجه الحضاري لدولة فلسطين وتوظيف الفرص والمتغيرات التي أعقبت الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة غير عضو وما يفرضه هذا الاعتراف من التزامات وفقا للمعايير الدولية على دولة فلسطين اتجاه المساواة ومواجهة التمييز ضد النساء.