مناقشة الاستراتيجية الوطنية للثقافة للسنوات الخمس المقبلة
نشر بتاريخ: 18/11/2013 ( آخر تحديث: 18/11/2013 الساعة: 21:31 )
رام الله- معا - ناقشت وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني بكافة شرائحها الإستراتيجية الوطنية للثقافة الفلسطينية للسنوات الخمس القادمة ( 2014وحتى 2018) بمشاركة مؤسسات المجتمع الأهلي والحكومي ، وبحضور فكري جودة مدير عام التخطيط والمشاريع، وسامي أبو وطفة مدير عام العمل الأهلي، ، وعدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الثقافية، وذلك في قاعة الاجتماعات بفندق البيتش.
وافتتح ورشة العمل المهندس حاتم النحال مقرر اللجنة الفنية الثقافية مشيراً للمحاور التي سيتحدث بها المشاركون وتشمل قطاعات العمل الثقافي الفلسطيني وأوضح النحال بأن مقررو اللجان الفرعية قاموا بعقد ورش عمل متخصصة تضم منظمات المجتمع المدني وأكاديميون مختصون ومن ثم عرضها في الورشة لتتم مناقشتها.
ومن جانبه نوه سامي أبو وطفة مدير عام العمل الأهلي بأن هذا اللقاء يأتي لإعداد استراتيجية وطنية تحمي الهوية الوطنية من الضياع وتساهم في قيم أصيلة راسخة لتمهد لنهضة ثقافية لخمس سنوات قادمة.
وأكد بأن الوزارة تتطلع إلى إستراتيجية تسعى من خلالها لتحقيق تنمية ثقافية قوية قادرة على مجابهة سلبية العولمة والتغريب والتشويه، داعياً الجميع بصياغة إستراتيجية ثقافية تُعلى شأن المقاومة وتؤسس للنصر والتحرير واستهل محاور الورشة الأستاذ وائل المبحوح مدير دائرة المكتبات بوزارة الثقافة والتي تحدث عن ثلاث محاور أساسية المكتبات والمخطوطات والأرشفة.
أما المخرج سعد اكريم الكاتب والباحث المختص بالشأن الفني المكلف بخطة محور الفنون بكل تخصصاته تحدث عن رؤية الفنون على مستوى الوطن، وأن الرسالة هي جمع شمل الفنانين الفلسطينيين من اجل التعريف بهم فلسطينياً وعربياً ودولياً، والنهوض بالفن الفلسطيني ليرتقي إلى حجم القضية بكافة جوانبها"، متحدثاً عن الأهداف الوطنية والمؤسسية والوسائل التي تعمل على رفع مستوى الفنون والفنانين.
فيما أوضحت دعاء الحتة رئيس قسم المتاحف بوزارة الثقافة واقع التراث الثقافي والعقبات في هذا المجال ووضعت تصورا لحلها.
وعن الجانب الأدبي فقد تناول المهندس بسام المناصرة نقاط القوة والضعف والفرص التهديدات التي تواجه المشهد الأدبي في فلسطين.
وتناولت الدكتورة سمية النخالة أهمية العمل المشترك بين وزارتي التربية والتعليم والثقافة.
وفي نهاية الورشة شارك الحضور بالمناقشات والاستفسارات حول المحاور المختلفة ،والتي تم عرضها حيث سيتم الاستفادة من التوصيات الناتجة في تطوير الخطة ومعالجتها قبل اعتمادها من جهات الاختصاص.