جمعية عزون توقع عقود توظيف عدد من خريجات البلدة

قلقيلية- معا- وقعت جمعية عزون للتنمية والإبداع والتطوير في بلدة عزون عقود توظيف لـ 5 من خريجات بلدة عزون وذلك بالتعاون مع مؤسسة جهود للتنمية الريفية المتكفلة بدفع الأجور المستحقة للخريجات.

وتم التوقيع في مقر الجمعية ظهر الأمس في ظل حضور ممثل مؤسسة جهود عدي شقير وأمين سر جمعية التنمية والإبداع ومسئول الدائرة الإعلامية محمود شبيطة وعلاء عدوان عضو مجلس الإدارة بالإضافة للمتدربات المستفيدات من المشروع.

الخريجات اللواتي اختارتهم مؤسسة جهود بعد تدريبات مكثفة استمرت عدة أسابيع تم توزيعهن على عدة مؤسسات بالبلدة وهي بلدية عزون حيث تم توظيف الخريجتين ألاء شبيطة ولينا أبو هنية في بلدية عزون والخريجة رغد رضوان في مقر جمعية البر والإصلاح الخيرية والخريجتان يسرى بدوان وآمنة بدوان في مقر جمعية التنمية والإبداع والتطوير .

المشروع الذي يعد الأول من نوعه في البلدة من حيث المضمون والفائدة أدى إلى زيادة فعالية مؤسسات المجتمع المحلي كما أعطى دفعة جديدة لجمعية عزون للتنمية والإبداع لزيادة خدماتها للبلدة حيث يعمل طاقم الجمعية على مدار الساعة لتحقيق حلم الخريجين في الحصول على عمل وان كان بشكل جزئي أو على الأقل فرصة تدريب مفيدة تتيح لهم الحصول على وظيفة مستقبلا.

رئيس مجلس الإدارة سائد طبيب أكد شكره الكبير للقائمين على المشروع و أكد على عمق العلاقة بين جمعية التنمية والإبداع ومؤسسة جهود للتنمية الريفية، مؤكدا أن جمعية التنمية والإبداع تعمل على مدار الساعة على خدمة أهالي البلدة المحاصرة وخصوصا في ظل ارتفاع نسبة البطالة في قطاع الشباب في عزون وما يعانوه من إجراءات احتلالية.

ووعد سائد طبيب بزيادة التنسيق والتعاون مع المؤسسات المانحة للحصول على المزيد من فرص العمل والمشاريع التي من شأنها النهوض بقطاعي الشباب والمرأة في البلدة.

كما نوه سائد طبيب على أن الجمعية تعكف حاليا على دراسة فكرة إقامة مؤتمر الشباب الأول في ريف محافظة قلقيلية وان يكون مكان المؤتمر في بلدة عزون حيث أن هذا المهرجان من شأنه أن يعطي الشباب في البلدة والقرى دفعة كبيرة نحو إبداء أرائهم وطرح أفكارهم والاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها في الحياة العملية ومن خلال دراستهم الجامعية.

هذا وبدأت جمعية عزون ومنذ بضعة ايام بتدوين قاعدة الكترونية للمتطوعين حيث يعكف مسئول دائرة المتطوعين احمد حكم رضوان على تجهيز قاعدة من المتطوعين بشكل علمي بناء يتمكن فيه المتطوع من اخذ حقه وتنفيذ نشاطاته وفق رؤية علمية واضحة.