السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الديمقراطية" تؤكد على الدور المصري في التحرك لإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 19/11/2013 ( آخر تحديث: 19/11/2013 الساعة: 13:20 )
القدس - معا - عقدت في مقر وزارة الأمن القومي في العاصمة المصرية جلسة مباحثات بين وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو مكتبها السياسي خالد عطا، والوفد المصري برئاسة اللواء وائل الصفتي.

الوفد الفلسطيني أكد بحسب البيان الذي وصل معا حرض الجبهة الديمقراطية على استئناف الدور المصري لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام والعمل لاتفاق القاهرة أيار (مايو) 2011 وتفاهمات اجتماع اللجنة العليا لفصائل م.ت.ف (شباط فبراير 2013) بما في ذلك تشكيل حكومة وفاق وطني وتنظيم انتخابات رئاسية، وتشريعية شاملة (للمجلسين التشريعي والوطني) وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وإعادة توحيد المؤسسات بين الضفة والقطاع على أسس مهنية، والنقابية والشعبية على أسس ديمقراطية، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

وشدد عطا حرص الشعب الفلسطيني على صون الأمن القومي المصري، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي لشعب فلسطين، وأدان كل أشكال الإرهاب في سيناء، مؤكداً ان شعب فلسطين في قطاع غزة وفي الضفة الفلسطينية يقف إلى جانب مصر، وأمنها واستقرارها وازدهارها.

ودعا عطا إلى صيغة مصرية – فلسطينية لتنظيم عمل معبر رفح والمنطقة الحدودية بين مصر والقطاع، بما يوفر الخدمات الضرورية لمصالح الشعب الفلسطيني، والأمن القومي لمصر.

كذلك دعا عطا إلى وقف المفاوضات "المختلة" لصالح الجانب الاسرائيلي، بالربط بين استئناف المفاوضات ووقف الاستيطان واعتماد قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة مرجعية لهذه المفاوضات، وبما يكفل قيام دولة فلسطين مستقلة كاملة السيادة، عاصمتها القدس الشرقية وحق اللاجئين في العودة إلى منازلهم وديارهم وفقاً للقرار 194.

كما أكد على ضرورة تفعيل القرار الأممي باعتراف فلسطين دولة عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، والانتساب إلى الوكالات الدولية، وتوقيع الاتفاقيات والبروتوكولات الصادرة عنها، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية ومحكمة لاهاي.

اللواء الصفتي أكد من جانبه أن مصر تلتزم مسؤولياتها القومية نحو القضية الفلسطينية وهي بصدد توفير الاجواء الضرورية لاستئناف التحرك لصالح إنهاء الانقسام وانجاز المصلحة الفلسطينية وتنفيذ إتفاقيات المصالحة الوطنية الفلسطينية.

كما أكد حرص مصر على مصالح الشعب الفلسطيني، في القطاع والضفة، مشدداً على ان ما يجري في سيناء من مكافحة للارهاب هدفه صون الأمن القومي لمصر، والتعاون مع الجهات المعنية لعدم زج الحالة الفلسطينية بأحداث سيناء.

اللواء الصفتي أوضح أيضاً ان الاوضاع في مصر تسير نحو الاستقرار والهدوء في ظل تطبيق خارطة الطريق بما في ذلك انجاز مشروع دستور والاستفتاء عليه بما يفتح الباب لانتخاب مجلس شعب ورئيس جديد للبلاد.