اتحاد لجان العمل النسائي بجباليا يعقد مؤتمره العاشر
نشر بتاريخ: 19/11/2013 ( آخر تحديث: 19/11/2013 الساعة: 13:10 )
غزة- معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، مؤتمره العاشر بفرع جباليا، بحضور صف واسع من ممثلي الأطر النسوية وهيئة العمل الوطني والفعاليات الاجتماعية وقيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشمال قطاع غزة.
وافتتح المؤتمر أعماله بالسلام الوطني الفلسطيني ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة والجبهة والشعب.
وانتخب المؤتمر هيئة رئاسة من 5 عضوات، تم انتخاب سحر المدهون رئيسة للمؤتمر وعائشة الحواجري نائبة إضافة إلى مقررتين. وجرى تسجيل الحضور والغياب لتثبيت نصاب المؤتمر الذي حضره 109 رفيقات من أصل 143 مندوبة جرى انتخابهم من مؤتمرات قاعدية ورابطية على مستوى فرع جباليا.
وتلا المؤتمر عدد من برقيات التهنئة لاتحاد لجان العمل النسائي لانعقاد مؤتمرهم العاشر بفرع جباليا.
وناقش المؤتمر أبرز الاستخلاصات التنظيمية والبرنامجية ومن ثم أقر خطة عمل جديدة للسنة القادمة بعد توقف أمام أبرز الثغرات في الخطة الماضية.
وفي نهاية المؤتمر العاشر لاتحاد لجان العمل النسائي، تم انتخاب المكتب المنطقي لقيادة اتحاد لجان العمل النسائي من 13 مندوبة، وتم توزيع المهام بين الأعضاء وانتخبت عائشة الحواجري مسؤولة لاتحاد لجان العمل النسائي في جباليا. كما جرى انتخاب 20 مندوبة لفرع جباليا لحضور المؤتمر العام لاتحاد لجان العمل النسائي في قطاع غزة المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري.
وخلال المؤتمر، ألقت عائشة الحواجري مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بفرع جباليا، كلمة الاتحاد، أكدت فيها أن المرأة الفلسطينية اثبت على مدار سنوات النضال التي خاضتها ويخوضها الشعب الفلسطيني أنها مكون أساسي في النضال الوطني وأحد دعائم الحركة الوطنية الفلسطينية والتي حملت على عاتقها استمرار النضال الوطني على طريق الحرية والاستقلال.
وشددت الحواجري على ضرورة مشاركة المرأة الفلسطينية في صنع القرار الوطني. لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية ألتفت حول الرجل في كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية لذا يتطلب مساواتها مع الرجل وإعطاءها حقوقها الوطنية.
وأكدت أن مجابهة الاحتلال والحصار يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني تشرف على الانتخابات لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل كطريق نحو وحدة مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من ناحيته، أكد مصطفى الدقس عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، في كلمة الجبهة، أن المرأة الفلسطينية مربية الأجيال والمناضلين الذين حملوا على عاتقهم القضية الفلسطينية، وساروا بها إلى بر الأمان في مراحل النضال المختلفة.
ودعا الدقس إلى القضاء على كل مظاهر التمييز والإجحاف بحق المرأة في فلسطين، سواء كان ذلك في القوانين والتشريعات السارية، أو في الممارسة العملية، وأكدت أن مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات من شأنها أن تعزز النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال فضلا عن كونها من متطلبات التنمية وبناء المجتمع الديمقراطي في فلسطين.
وأضاف القيادي في الجبهة الديمقراطية أن النضال من أجل المساواة الكاملة للمرأة وتمكينها وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة هي مسؤولية جماعية للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وليست مهمة الأطر والهيئات النسوية فقط، حيث يقاس مستوى تقدم أي مجتمع إنسان بتقدم المرأة ومكانتها فيه.
وحيا الدقس نضال المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، داعياً إلى تكثيف الجهود والنضال من اجل تحقيق المزيد من المكاسب وإنجاز حقوق المرأة الفلسطينية.