الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مناورة تدريبة مشتركة بين الدفاع المدني وجامعة بولتكنك

نشر بتاريخ: 19/11/2013 ( آخر تحديث: 19/11/2013 الساعة: 16:33 )
الخليل - معا - نظمت مديرية الدفاع المدني بمحافظة الخليل بالشراكة مع جامعة بولتكنك فلسطين والمتطوعين مناورة تدريبية مشتركة على الاطفاء والاخلاء والانقاذ وتربيط وتثبيت الاصابات داخل الحرم الجامعي في فرع واد الهرية بالخليل بحضور رئيس الجامعة الدكتور ابراهيم المصري ومساعد مدير عام الدفاع المدني عميد محمد البيروتي و مدير الدفاع المدني في المحافظة مقدم انور المحاريق وممثلين عن الاجهزة الامنية.

وذكر تقرير لادارة العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني ان المصري رحب بالضيوف والشركاء من المؤسسة الامنية مشيرا الى ان هذه الفعاليات جاءت تجسيدا لاتفاقية التعاون المشترك بين الدفاع المدني وجامعة البولتكنك وتطبيقها على الارض لكي يستفيد منها ابنائنا الطلبة وموظفي الجامعة ومؤكدا على العمل المشترك مع الدفاع المدني من اجل ضمان امن وسلامة روح الانسان داعيا الطلبة الى التطوع المجتمعي لما له من اثر في خدمة المواطنين.

وعبر البيروتي في كلمته عن مهمة الدفاع المدني في حماية الارواح والممتلكات واستعداد الطواقم الدائم للتعامل مع الحوادث من خلال بناء الشراكات مع المجتمع المحلي ورفع الوعي المجتمعي وذلك عن طريق دورات الوقاية والسلامة العامة وما يشكله عنصر الزمن في عمل الدفاع المدني وعليه تم تشكيل فرق للمتطوعين في المناطق البعيدة عن مراكز الخدمة لتقوم بدورها في مساعدة المواطنين ومساندة الطواقم في حال تم احتياجها.

كما وشملت التدريبات عملية اخماد لحريق في اسطوانة غاز قام بها احد موظفي الجامعة وعملية قص وفتح لاحد المركبات واخراج اصابة من داخلها وتسليمها لطواقم الخدمات الطبية العسكرية واخماد الحريق الذي شب فيها بعد الانتهاء من عملية الاخلاء وكذلك استخدام طارد الدخان في الطابق الرايع للمبنى بعد افتعال حريق ومن ثم قيام عناصر البحث والتفتيش باخراج اصابات وهمية من داخل المبنى وانزالها بواسطة التثبيت والتربيط على لوح خشبي واخرى بطريقة الانزال الحر وايضا اخلاء اصابة ثالثة من الطابق الثاني وانزالها بواسطة السلم بعد تربيطها وتثبيتها على لوح خشبي وفي ختام التدريبات قام عدد من الافراد بعمليات انزال حر والسير على بكرة فوق منصة الحضور.

وتاتي هذه التدريبات في اطار رفع كفاءة وجاهزية طواقم الدفاع المدني وايضا لتحفيز المؤسسات التعليمية والمجتمعية من مشاركتها الفعالة في مواجهة حالات الطوارئ.